آيات من القرآن الكريم

أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً
ﯦﯧﯨﯩ ﯫﯬﯭﯮﯯ ﯱﯲﯳﯴ

أحاَفِرَةً عَلَى ضَلَعِ وشيْبٍ مَعاذَ اللَّه من سَفهٍ وعَارِ
(أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً (١١) أنى يكون ذلك. والنخرة: البالية، من النخر وهو صوت الريح، والعظم إذا بلي نخر فيه الريح؛ لصيرورته أجوف. وقرأ حمزة والكسائي وأبو بكر: بالمدِّ، والقصر أبلغ. وإذا منصوب بمقدر أي: تُرَدُّ وتُبْعَثُ.
قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (١٢) أي: رجعة ذات خسران، أو خاسر صاحبها إن صحّ ما يقوله محمد. قالوه استهزاء.
(فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (١٣) لا استبعاد ولا استصعاب، بل هي في غاية السهولة على اللَّه. لا توقف لها إلا على صيحة واحدة، وهي النفخة الثانية.

صفحة رقم 323
غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني
عرض الكتاب
المؤلف
شهاب الدين أحمد بن إسماعيل بن عثمان الكوراني الشافعيّ ثم الحنفي
تحقيق
محمد مصطفى كوكصو
الناشر
جامعة صاقريا كلية العلوم الاجتماعية - تركيا
سنة النشر
1428
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية