آيات من القرآن الكريم

وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا
ﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤ ﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓ ﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡ ﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬ ﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸ ﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛ ﭝﭞﭟﭠﭡ ﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩ

رَهَقاً: فسادا وإثما «١».
٨ لَمَسْنَا السَّماءَ: طلبنا، أي: التمسنا «٢».
مُلِئَتْ حَرَساً: ملائكة، وَشُهُباً: كواكب الرجم «٣».
٩ رَصَداً: أي: إرصادا، إرهاصا، أي: إعظاما للنبوة من قولهم رهصه الله: إذا أهله للخير.
١١ طَرائِقَ قِدَداً: فرقا شتّى. جمع «قدّة» «٤». وقيل «٥» : أهواء مختلفة.
١٤ الْقاسِطُونَ: الجائرون.
تَحَرَّوْا: تعمّدوا الصّواب.
١٦ وَأَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ: أي: على طريقة الكفر لزدنا في نعمتهم وأموالهم فتنة «٦»، قال عمر «٧» رضي الله عنه: «حيث الماء كان المال وحيث المال كانت الفتنة».
وقيل على عكسه «٨»، أي: على طريقة الحق لوسّعنا عليهم.

(١) تفسير الطبري: ٢٩/ ١٠٩، وتفسير الماوردي: ٤/ ٣٢٠، وتفسير القرطبي: ١٩/ ١٠.
(٢) تفسير الطبري: ٢٩/ ١١٠، وتفسير الماوردي: ٤/ ٣٢١، واللسان: ٦/ ٢٠٩ (لمس).
(٣) ينظر تفسير الطبري: ٢٩/ ١١٠، وتفسير البغوي: ٤/ ٤٠٢، وزاد المسير: ٨/ ٣٨٠.
(٤) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢٧٢، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤٩٠، وتفسير الطبري: ٢٩/ ١١٢، والمفردات للراغب: ٣٩٤.
(٥) ذكره الفراء في معانيه: ٣/ ١٩٣، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٤٩٠، وأخرجه الطبري في تفسيره: ٢٩/ ١١١ عن قتادة، وعكرمة.
(٦) هذا قول الفراء في معانيه: ٣/ ١٩٣، وأخرجه الطبري في تفسيره: ٢٩/ ١١٥ عن أبي مجلز.
(٧) ذكره القرطبي في تفسيره: ١٩/ ١٨، بلفظ: «أينما كان الماء كان المال، وأينما كان المال كانت الفتنة».
(٨) اختاره الطبري في تفسيره: ٢٩/ ١١٤، والزجاج في معانيه: ٥/ ٢٣٦، وقال: «والذي يختار وهو أكثر التفسير أن يكون يعنى بالطريقة طريق الهدى لأن «الطريقة» معرّفة بالألف واللام، والأوجب أن يكون طريقة الهدى والله أعلم».

صفحة رقم 843
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية