آيات من القرآن الكريم

وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا
ﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩ

قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ وَأَلَّوِ اسْتَقَامُواْ عَلَى الطَّرِيقَةِ لأَسْقَيْنَاهُم مَّآءً غَدَقاً ﴾ ؛ أوحَى إلى أنه لو استقامَ أهلُ مكَّة على طريقةِ الهدى، لوسَّعنا عليهم أرزاقَهم بالمطرِ والنباتِ والماء. والغَدَقُ : الكثيرُ، قال مقاتلُ :(معناهُ : لأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً كَثِيراً مِنَ السَّمَاءِ بَعْدَ مَا رُفِعَ عَنْهُمْ الْمَطَرُ سَبْعَ سِنِينَ) ونظيرُ هذا قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى ءَامَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَآءِ وَالأَرْضِ ﴾[الأعراف : ٩٦]، وقولهُ تعالى :﴿ لأَكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم ﴾[المائدة : ٦٦]، ويقالُ : مكانٌ غَدِقٌ بكسر الدالِ إذا كان كثيرَ النَّدَا، وعيشٌ غَدِقٌ أي واسعٌ، والغَدَقُ بفتحِ الدال مصدرٌ.

صفحة رقم 0
كشف التنزيل في تحقيق المباحث والتأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو بكر الحدادي اليمني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية