فاجِراً
أي مائلا عن الحقّ وأصل الفجور: الميل فقيل للكاذب فاجر لأنه مال عن الصّدق، وللفاسق فاجر لأنّه مال عن الحقّ وقال بعض الأعراب لعمر بن الخطاب- رضي الله عنه - وكان قد أتاه فشكا إليه نقب إبله ودبرها واستحمله فلم يحمله، فقال:
أقسم بالله أبو حفص عمر ما مسّها من نقب ولا دبر
فاغفر له اللهمّ إن كان فجر
أي إن مال عن الصّدق
التبيان في تفسير غريب القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو العباس، شهاب الدين أحمد بن محمد بن عماد الدين بن علي ابن الهائم
تحقيق
ضاحي عبد الباقي محمد
الناشر
دار الغرب الإسلامي
سنة النشر
1423
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
ألفاظ القرآن
اللغة
العربية