موقع الإسلام سؤال وجواب
قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العظيم : ( أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا. وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا) نوح/ 15، 16 ، صدق الله العلي العظيم. هنا قال الحق: (وجعل القمر فيهن نورا) أي: نورا في السبع سماوات، ولكن بعد وصول الإنسان إلى الفضاء اكتشف مليارات الأقمار! فكيف ذكر الله سبحانه وتعالى قمرا واحدا في السبع سماوات وهناك الكثير منه في الفضاء؟
تقول الآية خمسة عشر من سورة " نوح " ( أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً ) ، فيسألني سائل أين هي السموات السبع ؟ ولو أن هناك سبع سموات فكيف استطاع نوح أن يطلب من قومه أن يتأملوها رغم أنها لا ترى من كوكب الأرض ؟ أليس في هذا تناقضاً لصريح القرآن ؟ . فمن فضلك ساعدني في الإجابة على هذا السؤال وحتى آخذ بيد صاحبه للإسلام . وجزاكم الله خيراً .