آيات من القرآن الكريم

وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ
ﮍﮎﮏﮐﮑ ﮓﮔﮕﮖﮗ ﮙﮚ ﮜﮝﮞﮟ ﮡﮢﮣﮤﮥﮦ ﮨﮩﮪﮫﮬ ﮮﮯﮰﮱ ﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝ ﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥ ﯧﯨﯩﯪﯫ ﯭﯮﯯﯰ

(الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (٢٣) لا يتركونها في أوقات الأعذار والضرورات.
(وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (٢٤) مقدار معلوم هو الزكاة، لأنَّ وجوبه كان بمكة. وتقدير نصبه مفصلاً بالمدينة.
(لِلسَّائِلِ... (٢٥) الذي يسأل، (وَالْمَحْرُومِ) الذي لا يسأل يعتنون بحاله ويفتشون عليه.
(وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (٢٦) أخَّرَه؛ اهتماماً بالصلاة والزكاة. وقيل: يصدقونه بالأعمال، بالأبدان والأموال؛ ولذلك ذكّره بيوم الدين (وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (٢٧) خائفون.
(إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ (٢٨) اعتراض دلّ على أنه لا ينبغي لأحد أن يأمن وإن كان على قدم راسخٍ في الطاعة.
(وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (٢٩) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (٣٠) دلّ على أنَّ المباح لا يمدح عليه. (فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (٣١) المتجاوزون.
(وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (٣٢) حافظون. وقرأ ابن كثير: " أمانتهم " على التوحيد؛ لإرادة الجنس.
(وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ (٣٣) إحياء للحقوق وهي من الأمانة، أفردها؛ دلالة على زيادة فضلها. وقرأ حفص: بالجمع مناسبة للمضاف إليه، أو لاختلاف أنواعها.

صفحة رقم 233
غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني
عرض الكتاب
المؤلف
شهاب الدين أحمد بن إسماعيل بن عثمان الكوراني الشافعيّ ثم الحنفي
تحقيق
محمد مصطفى كوكصو
الناشر
جامعة صاقريا كلية العلوم الاجتماعية - تركيا
سنة النشر
1428
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية