آيات من القرآن الكريم

سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ
ﮮﮯﮰﮱ ﯔﯕﯖﯗ ﯙﯚﯛﯜ ﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨ

سورة المعارج
١ سَأَلَ سائِلٌ: دعا داع وهو النّبيّ عليه السلام، دعا عليهم «١».
وقيل «٢» : النّضر بن الحارث قال: إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ [مِنْ عِنْدِكَ] «٣» فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً «٤» فقتل يوم بدر هو وعقبة «٥».
٣ ذِي الْمَعارِجِ: ذي المعالي والدّرجات لأوليائه، أو هي معارج السّماء للملائكة».
٤ وَ/ الرُّوحُ إِلَيْهِ: هو روح المؤمن حين يقبض. رواه قبيصة «٧» بن [١٠٢/ أ] ذؤيب عن النبي «٨» صلى الله عليه وسلم.

(١) هذا من غريب الأقوال، وقد ذكره الكرماني في غريب التفسير: ٢/ ١٢٤٩، والزمخشري في الكشاف: ٤/ ١٥٦، والفخر الرازي في تفسيره: ٣٠/ ١٢١، والقرطبي في تفسيره:
١٨/ ٢٧٩، وأبو حيان في البحر المحيط: ٨/ ٣٣٢، والسيوطي في مفحمات الأقران: ٢٠١.
(٢) أخرجه النسائي في التفسير: ٢/ ٤٦٣، حديث رقم (٦٤٠) عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما، وكذا الحاكم في المستدرك: ٢/ ٥٠٢، كتاب التفسير (سورة المعارج)، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه»، وذكر الذهبي أنه على شرط البخاري.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٨/ ٢٧٧، وزاد نسبته إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن أبي حاتم، وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما.
وأورد ابن الجوزي هذا القول في زاد المسير: ٨/ ٣٥٧، وقال: «وهذا مذهب الجمهور منهم ابن عباس ومجاهد».
وينظر أسباب النزول للواحدي: ٥١٢، وتفسير البغوي: ٤/ ٣٩٢.
(٣) ما بين معقوفين عن «ك» و «ج».
(٤) سورة الأنفال، آية: ٣٢.
(٥) هو عقبة بن أبي معيط.
(٦) ينظر تفسير الطبري: ٢٩/ ٧٠، وتفسير الماوردي: ٤/ ٣٠٢، وتفسير البغوي: ٤/ ٣٩٢.
(٧) هو قبيصة بن ذؤيب الخزاعي، ولد يوم الفتح، وقيل: يوم حنين، وأتى به إلى النبي ﷺ فدعا له.
توفي سنة ست وثمانين، وقيل قبل ذلك.
ترجمته في الاستيعاب: ٣/ ١٢٧٢، والإصابة: ٥/ ٥١٧.
(٨) ذكره الماوردي في تفسيره: ٤/ ٣٠٣ عن قبيصة مرفوعا.
وأورده ابن الجوزي في زاد المسير: ٨/ ٣٥٩ موقوفا عليه، وكذا القرطبي في تفسيره:
١٨/ ٢٨١.

صفحة رقم 837
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية