آيات من القرآن الكريم

وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ ۚ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ
ﭥﭦﭧﭨ ﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱ ﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹ ﭻﭼﭽﭾ ﮀﮁﮂﮃﮄ ﮆﮇﮈ ﮊﮋﮌﮍ

٤٠ إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ تلاوة محمد «١» عليه السّلام.
٤١ بِقَوْلِ شاعِرٍ إذ الغالب في الشعر أن يدعو [إلى الهوى] «٢».
وَلا بِقَوْلِ كاهِنٍ وهو السّجع المتكلف باتّباع المعنى له ليشاكل المقاطع.
وموجب الحكمة أن يتّبع اللّفظ المعنى، وتشاكل المقاطع فواصل بلاغة وسجع كهانه وقوافي زنة.
٤٥ لَأَخَذْنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ: لقطعنا يمينه «٣». أو لأخذنا منه بالقوة «٤»، أو لأخذنا منه بالحق «٥».
٤٦ والْوَتِينَ: عرق بين العلباء والحلقوم «٦».

(١) قال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٤٧٤: «لم يرد أنه قول الرسول وإنما أراد: أنه قول رسول عن الله جلّ وعزّ، وفي «الرسول» ما دل على ذلك فاكتفى به من أن يقول: عن الله».
وانظر تفسير الطبري: ٢٩/ ٦٦، وتفسير الماوردي: ٤/ ٢٩٩، وتفسير القرطبي:
١٨/ ٢٧٤.
(٢) في الأصل: «أن يدعو إليه الهوى»، والمثبت في النص عن «ك» و «ج».
(٣) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره: ٤/ ٣٠٠ عن الحسن، وكذا القرطبي في تفسيره:
١٨/ ٢٧٦.
(٤) هذا قول الفراء في معانيه: ٣/ ١٨٣، والطبري في تفسيره: ٢٩/ ٦٦، ومكي في تفسير المشكل: ٣٥٤، ونقله الماوردي في تفسيره: ٤/ ٣٠٠ عن مجاهد. [.....]
(٥) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره: ٤/ ٢٩٩ عن السدي، والحكم.
وذكره البغوي في تفسيره: ٤/ ٣٩٠ دون عزو.
(٦) نقله الماوردي في تفسيره: ٤/ ٣٠٠ عن الكلبي، وكذا القرطبي في تفسيره: ١٨/ ٢٧٦.
وقيل: (الوتين) : نياط القلب، أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٩/ ٦٧ عن ابن عباس، وسعيد بن جبير، ومجاهد، وقتادة.
واختار الطبري هذا القول، وأورده البغوي في تفسيره: ٤/ ٣٩١، وقال: «وهو قول أكثر المفسرين».

صفحة رقم 836
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية