آيات من القرآن الكريم

إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ
ﰋﰌﰍﰎﰏﰐ

﴿إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ (٣٣)﴾.
[٣٣] ثم علل ذلك مستأنفًا فقال: ﴿إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ﴾ المستحقِّ للعظمة، فمن تَعَظَّم تيهًا، استوجب ذلك.
...
﴿وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (٣٤)﴾.
[٣٤] ﴿وَلَا يَحُضُّ﴾ يحثُّ ﴿عَلَى﴾ بذلِ ﴿طَعَامِ الْمِسْكِينِ﴾ فضلًا أن يبذل من ماله، وأضاف الطعامَ إلى المسكين من حيث له إليه نسبة.
...
﴿فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ (٣٥)﴾.
[٣٥] ﴿فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ﴾ قريب ينفعه.
...
﴿وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ (٣٦)﴾.
[٣٦] ﴿وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ﴾ هو صديد أهل النار؛ لأنه غُسالة قروح وجروح بطونهم.
...
﴿لَا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِئُونَ (٣٧)﴾.
[٣٧] ﴿لَا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِئُونَ﴾ الكافرون، والخاطِئ: الذي يفعل ضد الصواب متعمدًا لذلك، والمخطئ: الذي يفعله غير متعمد. قرأ

صفحة رقم 149
فتح الرحمن في تفسير القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو اليمن مجير الدين عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن العليمي الحنبلي
تحقيق
نور الدين طالب
الناشر
دار النوادر (إصدَارات وزَارة الأوقاف والشُؤُون الإِسلامِيّة - إدَارَةُ الشُؤُونِ الإِسلاَمِيّةِ)
سنة النشر
1430 - 2009
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
7
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية