عبد العزيز بن باز
ما هو الحق في تفسير قوله تعالى: {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ} [سورة القلم: الآية 42]؟
طالب يسأل ويقول: ما هو الحق في تفسير قوله تعالى: يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ؟
قرأت في تفسير الصابوني عند قوله تعالى: يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ فأوَّلها وقال: في الحديث يسجد لله كل مؤمن ومؤمنة، ولما رجعت إلى صحيح البخاري وجـدت الحديث يقول: يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة فقـد حذف الصابوني الجزء الأول من الحديث فهل يجوز له ذلك، وماذا يسمى هذا العمل ولا سيما إذا كان متعمدًا؟
هل قوله تعالى: (يوم يكشف عن ساقٍ ويدعون...) من آيات الصفات أم لا، فقد أختلف المفسرون أختلافًا كبيرًا؟