موقع الإسلام سؤال وجواب
قال تعالى : ( إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين ) القلم . وقال تعالى : ( وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة وأصيلاً ) الفرقان . وقال تعالى : ( وإذا تتلى عليهم آياتنا قالوا قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا إن هذا إلا أساطير الأولين ) الأنفال . فعلى ما يبدو من سياق هذه الآيات أن أصحاب مكة كانوا قد سمعوا بهذه الآيات من قبل ، وإلا لماذا كانوا يردون بهذا الرد ، بل إن هناك بعض المؤرخين من يقول إن حكايات وأساطير خلق الكون كانت حكايات ذائعة الصيت ، وأن وصف القرآن لهذه الآيات والحقائق لا يختلف كثيراً عما ترويه الأساطير البابلية والسومرية . وقد ذُكر في تفسير الجلالين عند تفسير قوله : ( قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا ) أن هذه العبارة قالها النضر بن الحارث ؛ لأنه كان تاجراً يسافر في الأمصار ، وأنه اشترى كتباً تحتوي على الحكايات الفارسية ، وأنه كان يقص هذه القصص على أصحابه من أهل مكة ، وكان يقول : إن هذا القرآن ليس سوى قصص وخرافات وأكاذيب الأولين . السؤال : كيف نستطيع أن ندحض ونفند هذه الادعاءات على ضوء الحقائق التاريخية ؟ أرجو تزويدي بشرح علمي يتوافق مع المنطق . وجزاكم الله خيراً .