آيات من القرآن الكريم

سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ
ﯾﯿﰀ

١٦ - ﴿سَنَسِمُهُ﴾ سمة سوداء على أنفه يوم القيامة يتميز بها أو يضرب في النار على أنفه أو وسمه بإشهار ذكره بالقبح أو ما يبتلى به في الدنيا في نفسه وولده وماله من سوء وذل وصغار. المبرد: الخرطوم من الناس الأنف ومن البهائم الشفة.
{إنَّا بلوناهم كما بلونا أصحابَ الجنةِ إذْ أقسمواْ ليصرِمُنَّهَا مصبحينَ (١٧) ولا يستثنون (١٨) فطافَ عليها طائفٌ من ربِّكَ وهمْ نائمونَ (١٩) فأصبحت كالصريمِ (٢٠) فتنادواْ مصبحينَ (٢١) أن اغدواْ على حرثكمْ إن كنتمْ صارمينَ (٢٢) فانطلقوا وهمْ يتخافتونَ (٢٣) أن لا يدخلنها اليومَ عليكمْ مسكينٌ (٢٤) وغدواْ على حردٍ قادرينَ (٢٥) فلما رأوها قالواْ إنَّا لضالونَ (٢٦) بل نحنْ محرومونَ (٢٧) قالَ أوسطهمْ ألمْ أقلْ لكمْ لولاَ

صفحة رقم 348

تسبحونَ (٢٨) قالواْ سبحانَ ربنا إنا كنَّا ظالمينَ (٢٩) فأقبلَ بعضهُمْ على بعضٍ يتلاومُونَ (٣٠) قالواْ يويلنا إنا كنا طاغينَ (٣١) عسى ربُّنا أن يبدلنا خيراً منها إنَّا إلى ربنا راغبونَ (٣٢) كذلكَ العذابُ ولعذابُ الأخرةِ أكبرُ لوْ كانواْ يعلمونَ (٣٣) }

صفحة رقم 349
تفسير العز بن عبد السلام
عرض الكتاب
المؤلف
عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام بن أبي القاسم بن الحسن السلمي الدمشقيّ
تحقيق
عبد الله بن إبراهيم الوهيبي
الناشر
دار ابن حزم - بيروت
سنة النشر
1416
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية