آيات من القرآن الكريم

وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ ۚ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ۚ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا
ﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸ

﴿واللائي يئسن من المحيض من نسائكم﴾ أَيْ: القواعد من النِّساء اللاتي قعدن عن الحيض ﴿إن ارتبتم﴾ إنْ شككتم في حكمهنَّ ولم تعلموا عدَّتهنَّ وذلك أنَّهم سألوا فقالوا: قد عرفنا عدَّة التي تحيض فما عِدَّة التي لا تحيض والتي لم تحض بعده؟ فبيَّن الله تعالى ذلك فقال: ﴿فعدتهنَّ ثلاثة أشهر واللائي لم يحضن﴾ يعني: الصِّغار ﴿وأولات الأحمال﴾ ذوات الحمل من النِّساء ﴿أجلهنَّ﴾ عدتهنَّ ﴿أن يضعن حملهنَّ﴾ فإذا وضعت الحامل انقضت عدَّتها مُطلَّقةً كانت أو مُتوفَّى عنها زوجها ﴿ومن يتق الله﴾ بطاعته في أوامره ونواهيه ﴿يجعل له من أمره يسراً﴾ أتاه باليسر في أموره

صفحة رقم 1108
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي
تحقيق
صفوان عدنان الداوودي
الناشر
دار القلم ، الدار الشامية - دمشق، بيروت
سنة النشر
1415
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية