آيات من القرآن الكريم

مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ۚ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
ﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯ

مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (١١)
﴿مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ﴾ شدة ومرض وموت أهل أو

صفحة رقم 492

شيء يقتضي همًّا ﴿إِلاَّ بِإِذْنِ الله﴾ بعلمه وتقديره ومشيئته كأنه أذن للمصيبة أن تصيبه ﴿وَمَن يُؤْمِن بالله يَهْدِ قَلْبَهُ﴾ للاسترجاع عند المصيبة حتى يقول غنا لله وإنا إليه راجعون أو يشرحه للازدياد من الطاعة والخير أو يهد قلبه حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأ لم يكن ليصبه وعن مجاهد أن ابتلى صبروا وإن أعطى شكر وإن ظلم غفر ﴿والله بِكُلّ شَيْء عَلِيمٌ﴾

صفحة رقم 493
مدارك التنزيل وحقائق التأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو البركات عبد الله بن أحمد بن محمود حافظ الدين النسفي
تقديم
محي الدين ديب مستو
الناشر
دار الكلم الطيب، بيروت
سنة النشر
1419 - 1998
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية