آيات من القرآن الكريم

فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ
ﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳ

﴿فالق الإِصباح﴾ شاقُّ عمود الصُّبح عن ظلمة اللَّيل وسواده على معنى أنَّه خالقه ومبديه ﴿وجعل الليل سكناً﴾ للخلق يسكنون فيه سكون الرَّاحة ﴿والشمس والقمر حسباناً﴾ وجعل الشَّمس والقمر بحسبانٍ لا يجاوزانه فيما يدوران في حسابٍ ﴿ذلك تقدير العزيز﴾ في ملكه يصنع ما أراد ﴿العليم﴾ بما قدَّر من خلقهما

صفحة رقم 366
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي
تحقيق
صفوان عدنان الداوودي
الناشر
دار القلم ، الدار الشامية - دمشق، بيروت
سنة النشر
1415
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية