آيات من القرآن الكريم

وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَلَٰكِنْ ذِكْرَىٰ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜ

النون وتشديد السين، من نَسَّى، وقرأ الباقونَ: بسكون النون وتخفيف السين (١)، من أَنْسَى (٢).
﴿فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى﴾ أي: التذكرِ للنهيِ.
﴿مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾ بالتكذيبِ والاستهزاءِ.
﴿وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَلَكِنْ ذِكْرَى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (٦٩)﴾.
[٦٩] ولما تحرَّج المسلمونَ من مجالسةِ المشركينَ بعدَ النهي، نزل:
﴿وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ﴾ الخوضَ.
﴿مِنْ حِسَابِهِمْ﴾ آثامِهم.
﴿مِنْ شَيْءٍ﴾ أي: ما يلزمُهم بمجالسَتِهم إثمٌ يُحاسَبون عليه.
﴿وَلَكِنْ ذِكْرَى﴾ أي: عليهم أن يُذَكِّروهم بإظهارِ الكراهةِ لهم.
﴿لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ﴾ الخوضَ.
...
{وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلَا

(١) في "ن": "النون".
(٢) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص: ٢٦٠)، و"التيسير" للداني (ص: ١٠٣)، و"تفسير البغوي" (٢/ ٣٢)، و"معجم القراءات القرآنية" (٢/ ٢٨٠).

صفحة رقم 414
فتح الرحمن في تفسير القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو اليمن مجير الدين عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن العليمي الحنبلي
تحقيق
نور الدين طالب
الناشر
دار النوادر (إصدَارات وزَارة الأوقاف والشُؤُون الإِسلامِيّة - إدَارَةُ الشُؤُونِ الإِسلاَمِيّةِ)
سنة النشر
1430 - 2009
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
7
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية