آيات من القرآن الكريم

قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ۚ قُلْ لَا أَتَّبِعُ أَهْوَاءَكُمْ ۙ قَدْ ضَلَلْتُ إِذًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ
ﭿﮀﮁﮂﮃﮄ ﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛ ﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗ ﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧ ﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉﰊ

﴿ وَكَذَلِكَ ﴾: التبيين.
﴿ نفَصِّلُ ﴾: نُبيِّنُ.
﴿ ٱلآيَاتِ ﴾: نوضح الحق ﴿ وَلِتَسْتَبِينَ ﴾: ليظهر.
﴿ سَبِيلُ ٱلْمُجْرِمِينَ ﴾: ويظهر منه سبيل المؤمنين، أو مثل:﴿ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ ٱلْحَرَّ ﴾[النحل: ٨١] ﴿ قُلْ إِنِّي نُهِيتُ ﴾: عن.
﴿ أَنْ أَعْبُدَ ٱلَّذِينَ تَدْعُونَ ﴾: تعبدونهم.
﴿ مِن دُونِ ٱللَّهِ قُلْ لاَّ أَتَّبِعُ أَهْوَآءَكُمْ ﴾: تأكيد لقطع أطماعهم، وبيان لمبدأ ضلالهم.
﴿ قَدْ ضَلَلْتُ إِذاً ﴾: إن فعلتُ ﴿ وَمَآ أَنَاْ مِنَ ٱلْمُهْتَدِينَ ﴾: مثلكم.
﴿ قُلْ إِنِّي عَلَىٰ بَيِّنَةٍ ﴾: حُجَّةٍ واضحةٍ ﴿ مِّن ﴾: جهة.
﴿ رَّبِّي وَكَذَّبْتُم بِهِ ﴾: بالبينة باعتبار القرآن ﴿ مَا عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ ﴾: من العذاب، أي: قولهم:﴿ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا ﴾[الأنفال: ٣٢].
. الآية.
﴿ إِنِ ﴾: ما.
﴿ ٱلْحُكْمُ ﴾: الفَصْل بيننا بالعذاب.
﴿ إِلاَّ للَّهِ يَقُصُّ ﴾ يتبع أو يقول وقرئ: يَقْض ﴿ ٱلْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ ٱلْفَٰصِلِينَ ﴾: القاضين.
﴿ قُل لَّوْ أَنَّ عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ ﴾: من العذاب.
﴿ لَقُضِيَ ٱلأَمْرُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ﴾: بتعجيله.
﴿ وَٱللَّهُ أَعْلَمُ بِٱلظَّالِمِينَ ﴾: بوقت عقابهم.
﴿ وَعِندَهُ مَفَاتِحُ ﴾: جمع مفتح بفتح الميم، أي: مخازن.
﴿ ٱلْغَيْبِ ﴾: الغيب، أي: هو المنفرد بعلم المغيبات، أو هي الخمسةُ التي في آخر لُقْمان ﴿ لاَ يَعْلَمُهَآ إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي ٱلْبَرِّ وَٱلْبَحْرِ ﴾: أي: كل شيٍء.
﴿ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا ﴾: لأنه يسقطها بإرادته.
﴿ وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَٰتِ ٱلأَرْضِ ﴾: بطنها.
﴿ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ ﴾: أي: كل شيء.
﴿ إِلاَّ فِي كِتَٰبٍ مُّبِينٍ ﴾: اللوح المحفوظ وفي معنى الواو، وكذا كل اشبههما بعد استثناء بخلاف الاستثناء.

صفحة رقم 302
الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
نور الدين أحمد بن محمد بن خضر العمري الشافعي الكازروني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية