آيات من القرآن الكريم

قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَارَكُمْ وَخَتَمَ عَلَىٰ قُلُوبِكُمْ مَنْ إِلَٰهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِهِ ۗ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ
ﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳ

قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَارَكُمْ وَخَتَمَ عَلَى قُلُوبِكُمْ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِهِ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ (٤٦)
ثم دل على قدرته وتوحيده بقوله ﴿قُلْ أرأيتم إِنْ أَخَذَ الله سَمْعَكُمْ وأبصاركم﴾ بأن أصمكم وأعماكم ﴿وَخَتَمَ على قُلُوبِكُمْ﴾ فسلب العقول والتمييز ﴿مَّنْ إله غَيْرُ الله يَأْتِيكُمْ بِهِ﴾ بما اخذ وختم عليه من رفع بالابتداء وإله خبره وغير صفة لإله وكذا يأتيكم والجملة فى موضع مفعولى أرأيتم وجواب الشرط محذوف ﴿انظر كَيْفَ نُصَرِّفُ﴾ لهم ﴿الآيات﴾ نكررها ﴿ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ﴾ يعرضون عن الآيات بعد ظهورها والصدوف الاعراض عن الشئ

صفحة رقم 504
مدارك التنزيل وحقائق التأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو البركات عبد الله بن أحمد بن محمود حافظ الدين النسفي
تقديم
محي الدين ديب مستو
الناشر
دار الكلم الطيب، بيروت
سنة النشر
1419 - 1998
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية