آيات من القرآن الكريم

ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ
ﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕ

ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ (٢٣)
﴿ثُمَّ لَمْ تَكُنْ﴾ وبالياء حمزة وعلي ﴿فِتْنَتُهُمْ﴾ كفرهم ﴿إِلاَّ أَن قَالُواْ والله رَبّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ﴾ يعني ثم لم تكن عاقبة كفرهم الذين لزموه أعمارهم وقاتلوا عليه إلا الجحود والتبرؤ منه والحلف على الانتفاء من التدين به أو ثم لم يكن جوابهم إلا أن قالوا فسمي فتنة لأنه كذب وبرفع الفتنة مكي

صفحة رقم 496

وشامي وحفص فمن قرأ تَكُنْ بالتاء ورفع الفتنة فقد جعل الفتنة مكي وشامي وحفص فمن قرأ تَكُنْ بالتاء ورفع الفتنة فقد جعل الفتنة اسم تكن وإن قَالُواْ الخبر أي لم تكن فتنتهم إلا قولهم ومن قرأ بالياء ونصب الفتنة جعل أَن قَالُواْ اسم يَكُنِ أي لم يكن فتنهم إلا قولهم ومن قرأ بالتاء ونصب الفتنة حمل على المقالة رَبَّنَا حمزة وعلي على النداء أى يا ربنا وغيرهما بالجر على النعت من اسم الله

صفحة رقم 497
مدارك التنزيل وحقائق التأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو البركات عبد الله بن أحمد بن محمود حافظ الدين النسفي
تقديم
محي الدين ديب مستو
الناشر
دار الكلم الطيب، بيروت
سنة النشر
1419 - 1998
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية