آيات من القرآن الكريم

بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ ۖ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ ۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
ﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉﰊﰋﰌ

قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ :﴿ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ﴾ ؛ أي مُبْتَدِعُ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ ومُنْشِؤُهمَا ابتداءً على غيرِ مثال سبقَ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَّهُ صَاحِبَةٌ ﴾ ؛ أي مِن أينَ يكونُ له ولدٌ ؛ وكيفَ يكون له ولدٌ ولم تكن له زوجةً، ولا يكون الولدُ إلا من زوجةٍ.
وَقَوْلُهُ :﴿ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ ﴾ ؛ نَفْيٌ للزوجةِ والولد ؛ أي كيفَ يكون له ولدٌ وصاحبة وقد خَلَقَ الأشياءَ كلَّها، ﴿ وهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ ؛ من خلْقِ العبادِ ومصالِحهم ؛ وجَهْلِ الكفَّار وعنادِهم.

صفحة رقم 307
كشف التنزيل في تحقيق المباحث والتأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو بكر الحداد اليمني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية