آيات من القرآن الكريم

مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَىٰ فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ ۚ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
ﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯ

٧ - ﴿دُولَةً﴾ ودَولة واحد أو بالفتح الظفر في الحرب وبالضم الغنى عن الفقر، أو بالفتح في الأيام، وبالضم في الأموال، أو بالفتح ما كان كالمستقر، وبالضم ما كان كالمستعار، أو بالفتح الظفر في الحرب، وبالضم أيام الملك

صفحة رقم 300

وأيام السنين التي تتغير. ﴿وما آتاكم الرسول﴾ من الفيء فاقبلوه وما منعكم فلا تطلبوه، أو من الغنيمة فخذوه وما نهاكم عنه من الغلول فلا تفعلوه " ح "، أو من طاعتي فافعلوه، وما نهاكم عنه من معصيتي فاتركوه، أو هو عام في أوامره ونواهيه. قيل نزلت في رؤساء المسلمين قالوا للرسول [صلى الله عليه وسلم] فيما ظهر عليه من أموال المشركين يا رسول الله خذ صَفِيِّك والربع ودعنا والباقي فهكذا كنا نفعل في الجاهلية وأنشدوه:

(لك المرباع منها والصفايا وحكمك والنشيطة والفضول)
فنزلت.
﴿للفقراءِ المهاجرينَ الذينَ أخرجواْ من ديارهمْ وأموالهمْ يبتغونَ فضلاً من اللهِ ورضواناً وينصرونَ اللهَ ورسولهُ أولئكَ هُمُ الصادقونَ (٨) والذينَ تبوءو الدارَ والإيمانَ من قبلهِمْ يحبُّونَ منْ هَاجَرَ إليهمْ ولاَ يجدونَ في صدورهمْ حاجةً ممَّا أوتواْ ويؤثرونَ علَى أنفسهمْ ولوْ كانَ بهمْ خصاصةٌ ومن يوقَ شُحَّ نفسِهِ فأولئكَ هُمُ المفلحونَ (٩) والذين جاءوا من بعدهِمْ يقولونَ ربَّنَا اغفرْ لنَا ولإخواننَا الذينَ سبقُونَا بالإيمانِ ولاَ تجعلْ في قلوبِنَا غلاًّ للذينَ ءامنواْ ربَّنا إنَّكَ رءوفٌ رحيمٌ (١٠) ﴾

صفحة رقم 301
تفسير العز بن عبد السلام
عرض الكتاب
المؤلف
عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام بن أبي القاسم بن الحسن السلمي الدمشقيّ
تحقيق
عبد الله بن إبراهيم الوهيبي
الناشر
دار ابن حزم - بيروت
سنة النشر
1416
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية