آيات من القرآن الكريم

إِنَّمَا النَّجْوَىٰ مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ
ﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵ

﴿إِنَّمَا النجوى﴾

صفحة رقم 219

} ٢ ١ ﴿
المعهودةُ التِي هِيَ التناجِي بالإثم والعداون {مِنَ الشيطان﴾
لاَ مِنْ غَيْرِهِ فإنَّه المزينُ لَها واالحامل عَليهَا وقولِهِ تَعَالى ﴿لِيَحْزُنَ الذين آمنوا﴾ خبرٌ آخرُ أيْ إنَّما هِيَ ليحزنَ المؤمنينَ بتوهمهمْ أنَّها فِي نكبةٍ أصابتهُمْ ﴿وَلَيْسَ بِضَارّهِمْ﴾ أي الشيطانُ أو التناجِي بضارِّ المؤمنينَ ﴿شَيْئاً﴾ من الأشياءِ أو شيئاً منَ الضررِ ﴿إِلاَّ بِإِذْنِ الله﴾ أيْ بمشيئتِه ﴿وَعَلَى الله فَلْيَتَوَكَّلِ المؤمنون﴾ ولا يبالُوا بنجواهُم فإنَّه تعالى يعصمُهم منْ شرِّهِ

صفحة رقم 220
إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
أبو السعود محمد بن محمد بن مصطفى العمادي
الناشر
دار إحياء التراث العربي - بيروت
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية