آيات من القرآن الكريم

وَحَمَلْنَاهُ عَلَىٰ ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ
ﮅﮆﮇﮈﮉ

(وحملناه) أي: نوحاً (على) سفينة (ذات ألواح) وهي الأخشاب العريضة (ودسر) قال الزجاج: هي المسامير التي تشد بها الألواح واحدها دسار، وكل شيء أدخل في شيء يشده فهو دسر، وكذا قال قتادة ومحمد ابن كعب وابن زيد وسعيد بن جبير وغيرهم، وقال الحسن وشهر بن حوشب وعكرمة: الدسر ظهر السفينة التي يضربها الموج، سميت بذلك لأنها تدسر الماء، أي تدفعه، والدسر الدفع، وقال الليث: الدسار خيط يشد به ألواح السفينة.
قال في الصحاح: الدسار واحد الدسر، وهي خيوط تشد بها ألواح السفينة ويقال: هي المسامير وقيل: صدر السفينة وقيل: عوارضها وأضلاعها وقيل: الألواح جانبا السفينة، والدسر أصلها، وقيل أصلها وطرفاها قال ابن عباس: الألواح ألواح السفينة، والدسر معاريضها التي تشد بها السفينة وقال أيضاًً: المسامير وقال أيضاًً: الدسر كلكل السفينة، وقال مجاهد: نطق السفينة وعنه أيضاًً أضلاع السفينة.

صفحة رقم 293
فتح البيان في مقاصد القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الطيب محمد صديق خان بن حسن بن علي ابن لطف الله الحسيني البخاري القِنَّوجي
راجعه
عبد الله بن إبراهيم الأنصاري
الناشر
المَكتبة العصريَّة للطبَاعة والنّشْر
سنة النشر
1412
عدد الأجزاء
15
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية