آيات من القرآن الكريم

فَاكِهِينَ بِمَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ
ﭦﭧﭨﭩﭪ ﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳ ﭵﭶﭷﭸﭹﭺ ﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃ

﴿ فَاكِهِينَ بِمَآ ءاتَاهُمْ رَبُّهُمْ ﴾ فيه خمسة أوجه :
أحدها : معجبين، قاله ابن عباس.
الثاني : ناعمين، قاله قتادة.
الثالث : فرحين، قاله السدي.
الرابع : المتقابلين بالحديث الذي يسر ويؤنس، مأخوذ من الفكاهة، قاله ابن بحر.
الخامس : ذوي فاكهة كما قيل : لابن وتامر، أي ذو لبن وتمر، قاله عبيدة، ومعنى ذلك، أنهم ذوو بساتين فيها فواكه.
﴿ مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَّصْفُوفَةٍ ﴾ والسرر الوسائد، وفي المصفوفة ثلاثة أوجه :
أحدها : المصفوفة بين العرش، قاله عكرمة.
الثاني : هي الموصولة بالذهب.
الثالث : أنها الموصولة بعضها إلى بعض حتى تصير صفاً، قاله ابن بحر.
﴿ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ ﴾ والعين الواسعة الأعين في صفائها، وهو جمع عيناء، ومنه قول الشاعر :

فحُور قد لهون وهن عين نواعم في المروط وفي الرياط
وفي تسميتهن حوراً وجهان :
أحدهما : لأنه يحار فيهن الطرف، قاله مجاهد.
الثاني : لبياضهن، قاله الضحاك، ومنه قيل للخبز حوار لبياضه.

صفحة رقم 179
النكت والعيون
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن محمد بن محمد البصري الماوردي الشافعي
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية