آيات من القرآن الكريم

وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ
ﯤﯥ ﯧﯨ ﯪﯫ ﯭﯮ ﯰﯱﯲ ﯴﯵﯶ ﭑﭒﭓ

٥١ سورة الذاريات

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

[سورة الذاريات (٥١) : الآيات ١ الى ٧]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

وَالذَّارِياتِ ذَرْواً (١) فَالْحامِلاتِ وِقْراً (٢) فَالْجارِياتِ يُسْراً (٣) فَالْمُقَسِّماتِ أَمْراً (٤)
إِنَّما تُوعَدُونَ لَصادِقٌ (٥) وَإِنَّ الدِّينَ لَواقِعٌ (٦) وَالسَّماءِ ذاتِ الْحُبُكِ (٧)
١- وَالذَّارِياتِ ذَرْواً:
وَالذَّارِياتِ مقسم بها، والذاريات: الرياح تثير السحاب تدفعها دفعا.
٢- فَالْحامِلاتِ وِقْراً:
فَالْحامِلاتِ منها.
وِقْراً ثقلا عظيما من الماء.
٣- فَالْجارِياتِ يُسْراً:
فَالْجارِياتِ به.
يُسْراً ميسرة بتسخير الله.
٤- فَالْمُقَسِّماتِ أَمْراً:
أي فالمقسمات رزقا يسوقه الله إلى من يشاء.
٥- إِنَّما تُوعَدُونَ لَصادِقٌ:
إِنَّما تُوعَدُونَ من البعث وغيره.
لَصادِقٌ لمحقق الوقوع.
٦- وَإِنَّ الدِّينَ لَواقِعٌ:
وَإِنَّ الدِّينَ وإن الجزاء.
لَواقِعٌ لحاصل لا محالة.
٧- وَالسَّماءِ ذاتِ الْحُبُكِ:

صفحة رقم 227
الموسوعة القرآنية
عرض الكتاب
المؤلف
إبراهيم بن إسماعيل الأبياري
الناشر
مؤسسة سجل العرب
سنة النشر
1405
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية