آيات من القرآن الكريم

وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ
ﯴﯵﯶ ﭑﭒﭓ ﭕﭖﭗﭘ ﭚﭛﭜﭝ ﭟﭠ ﭢﭣﭤﭥﭦ ﭨﭩﭪﭫ ﭭﭮﭯﭰﭱ ﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹ ﭻﭼﭽﭾﭿ ﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊ

لأهلك الحرث والنّسل، والسّفن فبتسخير البحر لجريانها، وتقدير الريح لها بما لو زاد لغرق، ولو ركد لأهلك. والملائكة بتقسيم الأمور بأمر ربّها.
٦ وَإِنَّ الدِّينَ لَواقِعٌ: الجزاء على الأعمال «١».
٧ الْحُبُكِ: طرائق الغيم وأثر حسن الصّنعة فيه «٢».
و «المحبوك» : ما أجيد عمله «٣».
٨ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ: أمر مختلف واحد مؤمن وآخر كافر، ومطيع وعاصي «٤». أو قائل إنّه ساحر، وآخر إنّه شاعر، وآخر [إنه] «٥» مجنون، وفائدته أنّ أحدهما في هذه الاختلاف مبطل لأنّه اختلاف تناقض.
٩ يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ: يصرف عن هذه الأقوال من صرف.
١٠ قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ: لعن الكذّابون. من «الخرص»، والخرص:
القطع «٦»، فالخرّاص يقتطع الكلام من أصل لا يصحّ.
١٣ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ: يحرقون كما يفتن الذهب بها.
١٦ آخِذِينَ ما آتاهُمْ رَبُّهُمْ: من الفرائض «٧»، أم من الثواب «٨».

(١) ذكره ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٤٢٠، وأخرجه الطبري في تفسيره: ٢٦/ ١٨٨ عن قتادة.
وانظر معاني القرآن للزجاج: ٥/ ٥١، وتفسير الماوردي: ٤/ ٩٧.
(٢) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢٢٤، وتفسير غريب القرآن: ٤٢٠، وتفسير الطبري:
٢٦/ ١٨٩، والمفردات للراغب: ١٠٦.
(٣) نص هذا القول في معاني القرآن للزجاج: ٥/ ٥٢.
وانظر اللسان: ١٠/ ٤٠٨ (حبك).
(٤) ينظر تفسير الماوردي: ٤/ ٩٨، وتفسير البغوي: ٤/ ٢٢٩، وتفسير القرطبي: ١٧/ ٣٣، وتفسير ابن كثير: ٧/ ٣٩٣.
(٥) ساقط من الأصل، والمثبت في النص عن «ك» و «ج».
(٦) اللسان: ٧/ ٢١ (خرص).
(٧) ورد هذا القول في أثر أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٦/ ١٩٦ عن ابن عباس رضي الله عنهما.
ونقله القرطبي في تفسيره: ١٧/ ٣٥ عن ابن عباس، وسعيد بن جبير.
(٨) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره: ٤/ ٩٩ عن الضحاك، وكذا القرطبي في تفسيره:
١٧/ ٣٥.

صفحة رقم 764
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية