آيات من القرآن الكريم

فَرَاغَ إِلَىٰ أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ
ﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩ ﯫﯬﯭﯮﯯﯰ ﯲﯳﯴﯵﯶ ﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂ ﰄﰅﰆﰇﰈﰉﰊﰋﰌ ﰎﰏﰐﰑﰒﰓﰔﰕﰖ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖ ﭘﭙﭚﭛﭜﭝ ﭟﭠﭡﭢﭣ ﭥﭦﭧﭨ ﭪﭫﭬﭭﭮﭯ ﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷ ﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿ ﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈ ﮊﮋﮌﮍﮎﮏ ﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗ ﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟ

أو التقدير: إنه لحق حقا مثل نطقكم «١». ومن رفع «٢» جعله صفة لَحَقٌّ، والمعنى في الجميع: إنه لحق مثل أنكم ممّن ينطق حق.
٢٥ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ: غرباء لا تعرفون.
٢٦ فَراغَ: مال في خفية «٣».
و «الصرّة» «٤» : الصّيحة «٥»، من «الصّرير».
٣٣ حِجارَةً مِنْ طِينٍ: محجّر، كقوله «٦» : مِنْ سِجِّيلٍ لا من حجارة البرد التي أصلها الماء.
٣٨ وَفِي مُوسى: أي: آية فيه «٧»، عطف على وَتَرَكْنا فِيها آيَةً.
٣٩ فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ: أعرض بجموعه وجنوده «٨».
٤١ الرِّيحَ الْعَقِيمَ: الدّبور «٩»، لا تلقح وتقشع السّحاب.

(١) ينظر توجيه هذه القراءة في معاني القرآن للفراء: ٣/ ٨٥، ومعاني الزجاج: ٥/ ٥٤، والكشف لمكي: ٢/ ٢٨٧.
(٢) قراءة حمزة، والكسائي، وشعبة عن عاصم.
السبعة لابن مجاهد: ٦٠٩، والتبصرة لمكي: ٣٣٥، والتيسير للداني: ٢٠٣.
(٣) ينظر معاني القرآن للفراء: ٣/ ٨٦، وتفسير الطبري: ٢٦/ ٢٠٨، ومعاني الزجاج: ٥/ ٥٤، والمفردات: ٢٠٨.
(٤) من قوله تعالى: فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَها... [آية: ٢٩].
(٥) معاني القرآن: ٣/ ٨٧، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤٢١، وتفسير الطبري:
٢٦/ ٢٠٩، والمفردات: ٢٧٩.
(٦) بعض آية: ٨٢، سورة هود، وآية: ٧٤، سورة الحجر، وآية: ٤ سورة الفيل.
(٧) إعراب القرآن للنحاس: ٤/ ٢٤٦، وتفسير القرطبي: ١٧/ ٤٩، والبحر المحيط: ٨/ ١٤٠.
(٨) ذكره ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٤٢٢، والطبري في تفسيره: ٢٧/ ٣.
ونقله الماوردي في تفسيره: ٤/ ١٠٥، والقرطبي في تفسيره: ١٧/ ٤٩ عن ابن زيد.
(٩) يدل عليه الحديث الذي أخرجه الإمام مسلم عن ابن عباس مرفوعا: «نصرت بالصبا، وأهلكت عاد بالدبور».
صحيح مسلم: ٢/ ٦١٧، كتاب صلاة الاستسقاء، باب في ريح الصّبا والدبور».
وانظر تفسير الطبري: ٢٧/ ٤، وتفسير الماوردي: ٤/ ١٠٦، وتفسير البغوي: ٤/ ٢٣٣.

صفحة رقم 766
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية