آيات من القرآن الكريم

رِزْقًا لِلْعِبَادِ ۖ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا ۚ كَذَٰلِكَ الْخُرُوجُ
ﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚ

رِزْقًا لِلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ الْخُرُوجُ (١١)
﴿رِّزْقاً لِّلْعِبَادِ﴾ أي أنبتناها رزقاً للعباد لأن الإنبات في معنى الرزق فيكون رِزْقاً مصدراً من غير لفظه أو هو مفعول له أي أنبتناها لرزقهم ﴿وَأَحْيَيْنَا بِهِ﴾ بذلك الماء ﴿بَلْدَةً مَّيْتاً﴾ قد جف نباتها ﴿كذلك الخروج﴾ أي كما حييت هذه البلدة الميتة كذلك تخرجون أحياء بعد موتكم لأن إحياء الموات كإحياء الأموات والكاف في محل الرفع على الابتداء

صفحة رقم 363
مدارك التنزيل وحقائق التأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو البركات عبد الله بن أحمد بن محمود حافظ الدين النسفي
تقديم
محي الدين ديب مستو
الناشر
دار الكلم الطيب، بيروت
سنة النشر
1419 - 1998
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية