آيات من القرآن الكريم

قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَىٰ قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ ۖ فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا ۖ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮ

﴿قل للمخلفين من الأعراب ستدعون إلى قوم﴾ إلى قتال قوم ﴿أولي بأس شديد﴾ وهم فارس والرُّوم وقيل: بنو حنيفة أصحاب اليمامة ﴿تقاتلونهم أو يسلمون﴾ يعني: أو هم يسلمون أصحاب مسيلمة الكذاب فيترك قتالهم ﴿فإن تطيعوا﴾ مَنْ دعاكم إلى قتالهم ﴿يؤتكم الله أجراً حسناً وإن تتولوا كما توليتم من قبل﴾ عام الحديبية يعني: نافقتم وتركتم الجهاد ﴿يعذِّبكم عذاباً أليماً﴾ ثم ذكر أهل العُذر في التَّخلُّف عن الجهاد فقال:

صفحة رقم 1010
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي
تحقيق
صفوان عدنان الداوودي
الناشر
دار القلم ، الدار الشامية - دمشق، بيروت
سنة النشر
1415
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية