آيات من القرآن الكريم

إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧ ﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶ ﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄ

وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله ﴿ والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام ﴾ قال : لا يلتفت إلى آخرته.
قوله تعالى :﴿ وكأين من قرية ﴾ الآيتين.
أخرج عبد بن حميد وأبو يعلى وابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما « أن النبي ﷺ لما خرج من مكة إلى الغار التفت إلى مكة وقال : أنت أحب بلاد الله إلى الله وأنت أحب بلاد الله إلي، ولولا أن أهلك أخرجوني منك لم أخرج منك فأعتى الأعداء من عدا على الله في حرمه أو قتل غير قاتله أو قتل بذحول أهل الجاهلية » فأنزل الله تعالى ﴿ وكأين من قرية هي أشد قوّة من قريتك التي أخرجتك أهلكناهم فلا ناصر لهم ﴾.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه في قوله ﴿ وكأين من قرية هي أشد قوّة من قريتك ﴾ قال : قريته مكة وفي قوله ﴿ أفمن كان على بينة من ربه ﴾ قال : هو محمد ﷺ ﴿ كمن زين له سوء عمله ﴾ قال : هم المشركون.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه قال : كلُّ هوىً ضلالة.
وأخرج ابن المنذر عن طاوس قال : ما ذكر الله هوى في القرآن إلا ذمه.

صفحة رقم 169
الدر المنثور في التأويل بالمأثور
عرض الكتاب
المؤلف
جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد ابن سابق الدين الخضيري السيوطي
عدد الأجزاء
1
التصنيف
كتب التفسير
اللغة
العربية