آيات من القرآن الكريم

أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَىٰ ۚ بَلَىٰ إِنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣ ﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷ ﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆ ﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚ ﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔ ﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩ

أخرج أحمد وابن أبي حاتم وابن مردويه عن الزبير ﴿ وإذ صرفنا إليك نفراً من الجن يستمعون القرآن ﴾ قال : بنخلة، قال : ورسوله ﷺ يصلي العشاء الآخرة كادوا يكونون عليه لبداً.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن منيع والحاكم وصححه، وابن مردويه وأبو نعيم والبيهقي معاً في الدلائل عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : هبطوا على النبي ﷺ، وهو يقرأ القرآن ببطن نخلة، فلما سمعوه قالوا : أنصتوا قالوا : صه، وكانوا تسعة أحدهم زوبعة، فأنزل الله ﴿ وإذ صرفنا إليك نفراً من الجن ﴾ إلى قوله ﴿ ضلال مبين ﴾.
وأخرج ابن جرير والطبراني وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما ﴿ وإذ صرفنا إليك نفراً من الجن يستمعون القرآن ﴾ الآية قال : كانوا تسعة عشر من أهل نصيبين فجعلهم رسول الله ﷺ رسلاً إلى قومهم.
وأخرج الطبراني في الأوسط وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : صُرِفَتِ الجن إلى رسول الله ﷺ مرتين، وكان أشراف الجن بنصيبين.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وأبو نعيم في الدلائل عن ابن عباس رضي الله عنهما ﴿ وإذ صرفنا إليك نفراً من الجن ﴾ قال : كانوا من أهل نصيبين أتوه ببطن نخلة.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ في العظمة عن ابن مسعود رضي الله عنه : سمعت رسول الله ﷺ :« بت الليلة أقرأ على الجن رفقاً بالحجون ».
وأخرج البخاري ومسلم وابن مردويه عن مسروق قال : سألت ابن مسعود من آذن النبي ﷺ بالجن ليلة استمعوا القرآن قال : آذنته بهم شجرة.
وأخرج ابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه سئل أين قرأ رسول الله ﷺ على الجن فقال : قرأ عليهم بشعب يقال له الحجون.
وأخرج عبد بن حميد وأحمد ومسلم والترمذي عن علقمة قال : قلت لابن مسعود رضي الله عنه : هل صحب رسول الله ﷺ ليلة الجن منكم أحد؟ قال : ما صحبه منا أحد، ولكنا فقدناه ذات ليلة فقلنا اغتيل استطير ما فعل، قال : فبتنا بشر ليلة بات بها قوم فلما كان في وجه الصبح إذا نحن به يجيء من قبل حرا، فأخبرناه فقال : إنه أتاني داعي الجن فأتيتهم فقرأت عليهم القرآن فانطلق فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم.
وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله ﴿ وإذ صرفنا إليك نفراً من الجن ﴾ قال : هم اثنا عشر ألفاً من جزيرة الموصل.
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله ﴿ وإذ صرفنا إليك نفراً من الجن ﴾ قال : كانوا سبعة ثلاثة من أهل حران وأربعة من نصيبين، وكانت أسماؤهم حسى ومسى وشاصر وماصر والارد واينان والأقحم وسرق.

صفحة رقم 159

وأخرج الطبراني والحاكم وابن مردويه عن صفوان بن المعطل قال : خرجنا حجاجاً فلما كنا بالعرج إذا نحن بحية تضطرب فما لبث أن ماتت فلفها رجل في خرقة ودفنها، ثم قدمنا مكة فإنا لبالمسجد الحرام إذ وقف علينا شخص فقال : أيكم صاحب عمرو؟ قلنا : ما نعرف عمراً. قال : أيكم صاحب الجان؟ قالوا : هذا. قال : أما أنه آخر التسعة موتاً الذين أتوا رسول الله ﷺ يستمعون القرآن.
وأخرج أبو نعيم في الدلائل والواقدي عن أبي جفعر رضي الله عنه قال : قدم على رسول الله ﷺ الجن في ربيع الأول سنة إحدى عشر من النبوة.
وأخرج الواقدي وأبو نعيم عن كعب الأحبار رضي الله عنه قال : لما انصرف النفر التسعة من أهل نصيبين من بطن نخلة وهم فلان وفلان وفلان والأرد واينان والأحقب جاؤوا قومهم منذرين فخرجوا بعد وافدين إلى رسول الله ﷺ وهم ثلثمائة فانتهوا إلى الحجون، فجاء الأحقب فسلم على رسول الله ﷺ، فقال : إن قومنا قد حضروا الحجون يلقونك فواعده رسول الله ﷺ لساعة من الليل بالحجون والله أعلم.

صفحة رقم 160
الدر المنثور في التأويل بالمأثور
عرض الكتاب
المؤلف
جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد ابن سابق الدين الخضيري السيوطي
عدد الأجزاء
1
التصنيف
كتب التفسير
اللغة
العربية