آيات من القرآن الكريم

مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى ۚ وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ
ﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩ

﴿ما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلاَّ بالحق﴾ أَيْ: للحقِّ ولإِقامة الحقِّ ﴿وأجل مسمَّى﴾ تفنى عند انقضاء ذلك الأجل ﴿والذين كفروا عما أنذروا معرضون﴾ أعرضوا بعدما قامت عليهم الحجَّة بخلق الله السماوات والأرض ثمَّ طالبهم بالدَّليل على عبادة الأوثان فقال:

صفحة رقم 993
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي
تحقيق
صفوان عدنان الداوودي
الناشر
دار القلم ، الدار الشامية - دمشق، بيروت
سنة النشر
1415
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية