آيات من القرآن الكريم

وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ
ﭓﭔ ﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞ ﭠﭡﭢﭣﭤ

قوله: ﴿ وَٱلْكِتَابِ ﴾ الواو للقسم، و ﴿ ٱلْكِتَابِ ﴾ مقسم به، وجواب القسم هو قوله: ﴿ إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ ﴾ إلخ: وأما قوله: ﴿ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ ﴾ فهو تعليل للجواب، وهو أحسن من جعل الجواب قوله: ﴿ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ ﴾ وقوله: ﴿ إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ ﴾ جملة معترضة بين القسم وجوابه. قوله: (القرآن) هذا أحد أقوال في تفسير الكتاب وهو أقواها، وعليه فقد أقسم بالقرآن أنه أنزل القرآن في ليلة مباركة، وهذا من أبلغ الكلام الدال على غاية تعظيم القرآن، كما تقول للعظيم: أتشفع بك لك، وفي الحديث:" أعوذ برضاك من سخطك، ويعفوك من عقوبتك، وبك منك "وقيل المراد به في اللوح المحفوظ.

صفحة رقم 1362
حاشية الصاوي على تفسير الجلالين
عرض الكتاب
المؤلف
أحمد بن محمد الصّاوي المالكي الخلوتي
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية