آيات من القرآن الكريم

۞ وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَجَاءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ
ﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯ

الدُّخَانُ بِالنَّاسِ فَأَمَا الْمُؤْمِنُ فَيَأْخُذُهُ كَالزَّكْمَةِ، وَأَمَا الْكَافِرُ فَيَنْفُخُهُ حَتَّى يَخْرُجَ مِنْ كُلِّ مَسْمَعٍ مِنْهُ» «١».
١٨٥٣٤ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحِ بن مسلم، ثنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: لَمْ تَمْضِ آيَةُ الدُّخَانِ بَعْدُ يَأْخُذُ الْمُؤْمِنَ كَهَيْئَةِ الزُّكَامِ، وَتَنْفُخُ الْكَافِرَ حَتَّى يَنْفَدَ «٢».
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَلَقَدْ فَتَنَّا
١٨٥٤٣ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فِي قَوْلِهِ: وَلَقَدْ فَتَنَّا «٣».
١٨٥٤٤ -
قَوْلُهُ تَعَالَى: أن أَدُّوا إِلَيَّ عِبَادَ اللَّهِ. إِلَى قوله: أَنْ ترجمون
١٨٥٤٥ - عن ابن عَبَّاس رَضِيَ الله عَنْهُمَا فِي قوله: أن أدوا إلي عباد الله قَالَ: يَقُولُ اتَّبِعُونِي إِلَى مَا أَدْعُوكُمْ إِلَيْهِ مِنَ الْحَقِّ، وَفِي قَوْلِهِ: وَأَنْ لا تَعْلُوا قَالَ:
لَا تَفْتَرُوا. وَفِي قُوْلِهِ: أَنْ تَرْجُمُونِ قَالَ: تَشْتُمُونِ «٤».
قَوْلُهُ تَعَالَى: رَهْوًا
١٨٥٤٦ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فِي قَوْلِهِ: رَهْوًا قَالَ: سَمْتًا «٥».
١٨٥٤٧ - مِنْ طَرِيقِ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا قَالَ: كَهَيْئَتِهِ وَامِضِهِ «٦».
١٨٥٤٨ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ الْهَاشِمِيِّ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ، سَأَلَ كَعْبًا عَنْ قَوْلِهِ:
وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا قَالَ: طَرِيقًا «٧».
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَمَقَامٍ كَرِيمٍ
١٨٥٤٩ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فِي قَوْلِهِ: وَمَقَامٍ كَرِيمٍ قَالَ:
الْمَنَابِرُ «٨».
قَوْلُهُ تَعَالَى: فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ
١٨٥٥٠ - عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

(١) ابن كثير ٧/ ٢٣٤- ٢٣٥.
(٢) ابن كثير ٧/ ٢٣٤- ٢٣٥.
(٣) الدر ٧/ ٤٠٩- ٤١٠.
(٤) الدر ٧/ ٤٠٩- ٤١٠.
(٥) الدر ٧/ ٤٠٩- ٤١٠.
(٦) الدر ٧/ ٤٠٩- ٤١٠.
(٧) الدر ٧/ ٤٠٩- ٤١٠.
(٨) الدر ٧/ ٤٠٩- ٤١٠.

صفحة رقم 3288

وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ عَبْدٍ إِلا وَلَهُ فِي السَّمَاءِ بَابَانِ بَابٌ يَصْعَدُ مِنْهُ عَمَلُهُ، وَبَابٌ ينزل عليه منه رِزْقِهِ فَإِذَا مَاتَ فَقَدَاهُ وَبَكَيَا عَلَيْهِ، وَتَلا هَذِهِ الْآيَةَ: فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَذَكَرَ أَنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا يَعْمَلُونَ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ عَمَلًا صَالِحًا يُبْكَى عَلَيْهِمْ، وَلَمْ يَصْعَدْ لَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ مِنْ كَلامِهِمْ وَلا مِنْ عَمَلِهِمْ كَلامٌ طَيِّبٌ وَلا عَمَلٌ صَالِحٌ، فَتَفْقِدُهُمْ فَتَبْكِي عَلَيْهِمْ «١».
١٨٥٥١ - عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عنه قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ عَلِيًّا، هَلْ تَبْكِي السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ عَلَى أَحَدٍ؟ فَقَالَ: إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ إِلا لَهُ مُصَلًّى فِي الْأَرْضِ ومِصْعَدُ عَمَلِهِ فِي السَّمَاءِ. وَإِنَّ آلَ فِرْعَونَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ عَمَلٌ صَالِحٌ فِي الْأَرْضِ، وَلا مِصْعَدٌ فِي السَّمَاءِ «٢».
١٨٥٥٢ - عَنْ عُبَيْدٍ الْمُكْتِبِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: مَا بَكَتِ السَّمَاءُ مَنْذُ كَانَتِ الدُّنْيَا، إِلا عَلَى اثْنَيِنِ قِيلَ لِعُبَيْدٍ: أَلَيْسَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ تَبْكِي عَلَى الْمُؤْمِنِ؟
قَالَ: ذَاكَ مَقَامُهُ وَحَيْثُ يَصْعَدُ عَمَلُهُ. قَالَ: وَتَدْرِي مَا بُكَاءُ السَّمَاءِ؟ قَالَ لَا. قَالَ:
تَحْمَرُّ وَتَصِيرُ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ، إِنَّ يَحْيَى بْنَ زَكَرِيَّا لَمَّا قُتِلَ، احْمَرَّتِ السَّمَاءُ وَقَطَّرَتْ دَمًا.
وَإِنَّ حُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ يَوْمَ قُتِلَ احْمَرَّتِ السَّمَاءُ «٣».
١٨٥٥٣ - مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ معمر، عن ابن أبي ذئب، عن المقبري، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ «مَا أَدْرِي الْحُدُودُ طَهَارَةٌ لِأَهْلِهَا أَمْ لَا؟ وَلا أَدْرِي تَبَعٌ لَعِينًا كَانَ أَمْ لَا؟ وَلا أَدْرِي ذُو الْقَرْنَيْنِ نَبِيًّا كَانَ أَمْ مَلَكًا؟ وَقَالَ غَيْرُهُ: أَعُزَيْرًا كَانَ نَبِيًّا أَمْ لَا؟» «٤».
١٨٥٥٤ - عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَسُبُّوا تَبَعًا فَإِنَّهُ كَانَ قَدْ أَسْلَمَ» «٥».
١٨٥٥٦ - أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنِ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «مَا أَدْرِي تَبَعُ نَبِيًّا كان أم غير نبي؟ «٦».

(١) الدر ٧/ ٤١١- ٤١٣
(٢) الدر ٧/ ٤١١- ٤١٣ [.....]
(٣) ابن كثير ٨/ ٢٤٢ والدر ٧/ ٤٢١.
(٤) الدر ٧/ ٤١٩.
(٥) ابن كثير ٨/ ٢٤٢.
(٦) الدر ٧/ ٤٢٠.

صفحة رقم 3289
تفسير ابن أبي حاتم
عرض الكتاب
المؤلف
أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن إدريس بن المنذر التميمي، الحنظلي الرازي
تحقيق
أسعد محمد الطيب
الناشر
مكتبة نزار مصطفى الباز - المملكة العربية السعودية
سنة النشر
1419
الطبعة
الثالثة
عدد الأجزاء
1
التصنيف
كتب التفسير
اللغة
العربية