آيات من القرآن الكريم

وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ
ﮂﮃ ﮅﮆﮇﮈﮉﮊ

﴿ حـمۤ * وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ ﴾؛ أقسمَ اللهُ بالقرآنِ، الْمُبين: الذي أبَانَ طريقَ الهدى من طريقِ الضَّلالةِ، وأبانَ ما يحتاجُ إليه من الشَّرائعِ، وجوابُ: ﴿ إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾؛ أي إنَّا أنزلناهُ على لُغةِ العرب ليكون أبلغَ في الحجَّة وأدعَى إلى القَبولِ، كي يَعْقِلَهُ العربُ من غيرِ متَرجِمٍ.

صفحة رقم 3315
كشف التنزيل في تحقيق المباحث والتأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو بكر الحداد اليمني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية