آيات من القرآن الكريم

وَيَعْلَمَ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِنَا مَا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ
ﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹ ﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌ ﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗ ﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣ

أَوْ يُوبِقْهُنَّ أو يهلكهن- أي السفن- بذنوب ركابها.
وَيَعْفُ أي أو إن يشأ يعف عن كثير فلا يرسل عليهم رياحا عاصفة تغرقهم.
[سورة الشورى (٤٢) : الآيات ٣٥ الى ٣٨]
وَيَعْلَمَ الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِنا ما لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ (٣٥) فَما أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا وَما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (٣٦) وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَواحِشَ وَإِذا ما غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ (٣٧) وَالَّذِينَ اسْتَجابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ (٣٨)
٣٥- وَيَعْلَمَ الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِنا ما لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ:
وَيَعْلَمَ فعل ذلك ليعلم.
الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِنا يردونها ولا يؤمنون بها.
ما لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ من مهرب من عذاب الله.
٣٦- فَما أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا وَما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ:
فَما أُوتِيتُمْ فما أعطيتم.
فَمَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا فهو متاع لكم فى الحياة الدنيا.
وَما عِنْدَ اللَّهِ وما أعده لكم من نعيم الجنة.
وَأَبْقى وأدوم.
٣٧- وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَواحِشَ وَإِذا ما غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ:
وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ يبتعدون عن.
كَبائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَواحِشَ كل كبيرة وقبيحة مما نهى الله عنه.
وَإِذا ما غَضِبُوا وإذا ما استفزوا بالإساءة إليهم فى دنياهم.
هُمْ يَغْفِرُونَ هم يصفحون.
٣٨- وَالَّذِينَ اسْتَجابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ:
وَالَّذِينَ اسْتَجابُوا لِرَبِّهِمْ أجابوا دعوة خالقهم فآمنوا به.

صفحة رقم 140
الموسوعة القرآنية
عرض الكتاب
المؤلف
إبراهيم بن إسماعيل الأبياري
الناشر
مؤسسة سجل العرب
سنة النشر
1405
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية