آيات من القرآن الكريم

مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ ۖ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ
ﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓ ﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫ ﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥ ﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰ ﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊ ﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗ ﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥ ﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚ ﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩ ﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻ ﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆ

﴿ ٱللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ ﴾: مربيهم بصنوف بر لا تبلغه الأفهام ﴿ يَرْزُقُ مَن يَشَآءُ ﴾: منهم ما يشاء ﴿ وَهُوَ ٱلْقَوِيُّ ﴾: على مراده ﴿ ٱلْعَزِيزُ ﴾: الغالب على أمره ﴿ مَن كَانَ يُرِيدُ ﴾: بعمله ﴿ حَرْثَ ٱلآخِرَةِ ﴾: استعارة للثواب، وأصله إلقاء البذر، ويقال للزرع ﴿ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ ﴾: إلى سبعمائة وأكثر ﴿ وَمَن كَانَ يُرِيدُ ﴾: بعمله ﴿ حَرْثَ ٱلدُّنْيَا نُؤْتِهِ ﴾: شيئا ﴿ مِنْهَا ﴾: قدر ما قسم له ﴿ وَمَا لَهُ فِي ٱلآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ ﴾: إذ لكل امرئ ما نوى ﴿ أَمْ ﴾: بل ﴿ لَهُمْ شُرَكَاءُ ﴾: آلهة ﴿ شَرَعُواْ لَهُمْ مِّنَ ٱلدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ ٱللَّهُ ﴾: كالشرك ونحوه ﴿ وَلَوْلاَ كَلِمَةُ ﴾: وعده ﴿ ٱلْفَصْلِ ﴾: في القيامة ﴿ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ ﴾: وبَين المؤمنين بتعذيبهم عاجلا ﴿ وَإِنَّ ٱلظَّالِمِينَ ﴾: أي: إنّهمُ ﴿ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * تَرَى ٱلظَّالِمِينَ ﴾: في القيامة ﴿ مُشْفِقِينَ ﴾: خائفين ﴿ منِ ﴾: وبال ﴿ مَّا كَسَبُواْ وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ ﴾: أطيب بقاع ﴿ ٱلْجَنَّاتِ لَهُمْ مَّا يَشَآءُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ﴾: الثواب ﴿ ذَلِكَ هُوَ ٱلْفَضْلُ ٱلْكَبِيرُ * ذَلِكَ ﴾: الثواب ﴿ ٱلَّذِي يُبَشِّرُ ٱللَّهُ عِبَادَهُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ ﴾: على التبليغ ﴿ أَجْراً إِلاَّ ﴾: لكن أسئلكم ﴿ ٱلْمَوَدَّةَ فِي ٱلْقُرْبَىٰ ﴾: القرابة، أي: أن تؤدوني في الحق قرابتي منكم يا قريش، أو في التقرب إلى الله تعالى، أو في قرابتي، يعني عليا وفاطمة وابناهما رضي الله تعالى عنهم ﴿ وَمَن يَقْتَرِفْ ﴾: يكتسب ﴿ حَسَنَةً ﴾: كمودته فيها ﴿ نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً ﴾: بمضاعفة الثواب ﴿ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ ﴾: يقبل القليل ﴿ أَمْ ﴾: بل أَ ﴿ يَقُولُونَ ٱفْتَرَىٰ ﴾: محمد صلى الله عليه وسلم ﴿ عَلَى ٱللَّهِ كَذِباً فَإِن يَشَإِ ٱللَّهُ يَخْتِمْ ﴾: يربط ﴿ عَلَىٰ قَلْبِكَ ﴾: بالصبر على أذاهم ﴿ وَيَمْحُ ٱللَّهُ ٱلْبَاطِلَ وَيُحِقُّ ﴾: يثبت ﴿ ٱلْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ ﴾: القرآن فلو كان باطلا لمحقه ﴿ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ ﴾: بما في ﴿ ٱلصُّدُورِ ﴾: القلوب ﴿ وَهُوَ ٱلَّذِي يَقْبَلُ ٱلتَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ ﴾: بالعفو وهي الندامة على الذنب من حيث هو محو ذنب وسيأتي بيانها في التحريم ﴿ وَيَعْفُواْ عَنِ ٱلسَّيِّئَاتِ ﴾: كلها لمن شاء ولو بلا توبة لظاهر العطف ﴿ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ﴾: فيجازي ﴿ وَيَسْتَجِيبُ ﴾: دعاء ﴿ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ ﴾: فيثبتهم ﴿ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضْلِهِ ﴾: على ما استحقوا بقبول شفاعتهم فيمن أحسن إليهم النار كما في الحديث ﴿ وَٱلْكَافِرُونَ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ * وَلَوْ بَسَطَ ٱللَّهُ ٱلرِّزْقَ لِعِبَادِهِ ﴾: بإغناء كلهم ﴿ لَبَغَوْاْ ﴾: لأفسدوا ﴿ فِي ٱلأَرْضِ ﴾: بطران نزلت في أهل الصفة أو العرب فلم يبسط ﴿ وَلَـٰكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ ﴾: بتقدير ﴿ مَّا يَشَآءُ ﴾: من أرزاقهم ﴿ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ ﴾: بخفياتهم ﴿ بَصِيرٌ ﴾: بجلياتهم ﴿ وَهُوَ ٱلَّذِي يُنَزِّلُ ٱلْغَيْثَ ﴾: مطرا يغيثهم ﴿ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُواْ ﴾: منه ﴿ وَيَنشُرُ ﴾: يبسط ﴿ رَحْمَتَهُ ﴾: المطر ﴿ وَهُوَ ٱلْوَلِيُّ ﴾: للمؤمنين ﴿ ٱلْحَمِيدُ ﴾: على أفعاله ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَمَا بَثَّ ﴾: نشر ﴿ فِيهِمَا مِن دَآبَّةٍ ﴾:" ودواب السماء مراكب أهل الجنة "كذا في الحديث، وقيل: الملائكة بهم دبيب مع طيرانهم ﴿ وَهُوَ عَلَىٰ جَمْعِهِمْ ﴾: للبعث ﴿ إِذَا يَشَآءُ قَدِيرٌ * وَمَآ أَصَـٰبَكُمْ مِّن مُّصِيبَةٍ ﴾: في الدنيا ﴿ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ﴾: من المعاصي فلا يؤاخذكم به في الآخرة، كما في الحديث، ويؤيده: ﴿ وَيَعْفُواْ عَن كَثِيرٍ ﴾: منها، وهذا في العصاة، وأما غيرهم ولو طفلا فلرجع درجاتهم

صفحة رقم 669
الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
نور الدين أحمد بن محمد بن خضر العمري الشافعي الكازروني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية