آيات من القرآن الكريم

وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْهَا حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ
ﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉ ﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔ ﮖﮗﮘﮙﮚﮛ ﮝﮞﮟﮠﮡﮢ ﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪ ﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟ ﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫ ﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵ ﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲ ﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼ ﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉ ﮋﮌﮍﮎﮏﮐ ﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫ ﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜ ﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩ ﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽ

﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِيۤ ﴾: إبطال ﴿ آيَاتِ ٱللَّهِ أَنَّىٰ ﴾: أي: كيف ﴿ يُصْرَفُونَ ﴾: عن تصديقها ﴿ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِٱلْكِـتَابِ ﴾: القرآن ﴿ وَبِمَآ أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا ﴾: من الشرائع ﴿ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ﴾: وباله ﴿ إِذِ ٱلأَغْلاَلُ فِيۤ أَعْنَاقِهِمْ وٱلسَّلاَسِلُ ﴾: أتى بإذ لتحققه ﴿ يُسْحَبُونَ ﴾: يجرون بها ﴿ فِي ٱلْحَمِيمِ ﴾: جهنم ﴿ ثُمَّ فِي ٱلنَّارِ يُسْجَرُونَ ﴾: يحرقون بها ﴿ ثُمَّ قِيلَ لَهُمْ ﴾: تقريعًا: ﴿ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تُشْرِكُونَ ﴾: به ﴿ مِن دُونِ ٱللَّهِ قَـالُواْ ضَـلُّواْ عَنَّا ﴾: وهذا قبل أن يقرنوا بآلهتهم ﴿ بَل ﴾: بان لنا أن ﴿ لَّمْ نَكُنْ نَّدْعُواْ مِن قَبْلُ شَيْئاً ﴾: يعتد به ﴿ كَذَلِكَ ﴾: الظَّلالُ ﴿ يُضِلُّ ٱللَّهُ ٱلْكَافِرِينَ ﴾: عما ينفعهم في الآخرة، ثم يقال لهم: ﴿ ذَلِكُمْ ﴾: العذاب ﴿ بِمَا كُنتُمْ تَفْرَحُونَ فِي ٱلأَرْضِ بِغَيْرِ ٱلْحَقِّ ﴾: من الشرك ونحوه ﴿ وَبِمَا كُنتُمْ تَمْرَحُونَ ﴾: تتوسعون في الفرح ﴿ ٱدْخُلُوۤاْ أَبْوَابَ جَهَنَّمَ ﴾: طبقاتها السبع المقسومة لكم ﴿ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى ﴾: مأوى ﴿ ٱلْمُتَكَبِّرِينَ * فَٱصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ ٱللَّهِ ﴾: بعذابهم ﴿ حَقٌّ فَـإِمَّا نُرِيَنَّكَ ﴾: " ما " صلة، أي: إن نريك بعض الذي نعدهم كقتلهم وأسرهم فذاك ﴿ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ ﴾: قبل ﴿ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ ﴾: فنجازيهم ﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ ﴾: في الحديث:" كلهم مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا والرسل منهم ثلاثمائة وخمسة عشر "﴿ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ ﴾: منهم ﴿ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ ﴾: مقترحة ﴿ إِلاَّ بِإِذْنِ ٱللَّهِ فَإِذَا جَـآءَ أَمْرُ ٱللَّهِ ﴾: بإنجائهم ﴿ قُضِيَ بِٱلْحَقِّ ﴾: بينهم وبين مكذبيهم ﴿ وَخَسِرَ هُنَالِكَ ٱلْمُبْطِلُونَ ﴾: أي: ظهر خسرانهم ﴿ ٱللَّهُ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلأَنْعَامَ لِتَرْكَـبُواْ مِنْهَا ﴾: من جنسها كالأبل ﴿ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ ﴾: كالغنم، غير النظم، لأن الأكل ضروري وللفرق بين المنفعة والعين والفواصل ﴿ وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ ﴾: الدر وغيره ﴿ وَلِتَـبْلُغُواْ عَلَيْهَا حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ ﴾: من السفرة وغيره ﴿ وَعَلَيْهَا ﴾: في البر ﴿ وَعَلَى ٱلْفُلْكِ تُحْمَلُونَ * وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ ﴾: الدالة على كمال قدرته ﴿ فَأَيَّ ﴾: آية من ﴿ آيَاتِ ٱللَّهِ تُنكِرُونَ * أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِي ٱلأَرْضِ فَيَنظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوۤاْ أَكْـثَرَ مِنْهُمْ ﴾: أي: من قريش ﴿ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَاراً ﴾: من القصور ونحوها ﴿ فِي ٱلأَرْضِ فَمَآ أَغْنَىٰ ﴾: أي: دفع ﴿ عَنْهُم ﴾: العذاب ﴿ مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ * فَلَمَّا جَآءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِٱلْبَيِّنَاتِ ﴾: من المعجزات ﴿ فَرِحُواْ بِمَا عِندَهُمْ مِّنَ ٱلْعِلْمِ ﴾: على زعمهم أي: عقائدهم الفاسدة، وسخروا بعلم الرسل ﴿ وَحَاقَ ﴾: نزل ﴿ بِهِم ﴾: وبال ﴿ مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ * فَلَمَّا رَأَوْاْ ﴾: عاينوا ﴿ بَأْسَنَا ﴾: شدة عذابنا ﴿ قَالُوۤاْ آمَنَّا بِٱللَّهِ وَحْدَهُ وَكَـفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ ﴾: من الأصنام ﴿ فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْاْ بَأْسَنَا سُنَّتَ ٱللَّهِ ﴾: أي: لسنته ﴿ ٱلَّتِي قَدْ خَلَتْ ﴾: مضت ﴿ فِي عِبَادِهِ ﴾: من أنه لا يقبل الإيمان وقت نزول العذاب ﴿ وَخَسِرَ هُنَالِكَ ﴾: وقت رؤيته ﴿ ٱلْكَافِرُونَ ﴾: أي: ظهر خسرانهم حينئذ - واللهُ أعْلَمُ بالصّواب.

صفحة رقم 664
الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
نور الدين أحمد بن محمد بن خضر العمري الشافعي الكازروني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية