آيات من القرآن الكريم

هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا ۚ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّىٰ مِنْ قَبْلُ ۖ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰ

﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِّن تُرَابٍ﴾ أي خلق أباكم آدم منه ﴿ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ﴾ مني ﴿ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ﴾ هي واحدة الحيوانات الصغيرة التي ثبت وجودها بالمني. وقيل: العلقة: قطعة دم غليظ ﴿ثُمَّ لِتَبْلُغُواْ أَشُدَّكُمْ﴾ تكامل قوتكم. وهو من ثلاثين إلى أربعين سنة. (انظر آية ٢١ من الذاريات) ﴿وَمِنكُمْ مَّن يُتَوَفَّى﴾ يستوفي أجله فيموت ﴿مِن قَبْلُ﴾ أي قبل بلوغ الأشد والشيخوخة ﴿وَلِتَبْلُغُواْ أَجَلاً مُّسَمًّى﴾ وقتاً محدوداً: هو انتهاء آجالكم ﴿وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾ دلائل التوحيد التي بسطناها لكم، وهيأنا أذهانكم لقبولها

صفحة رقم 580
أوضح التفاسير
عرض الكتاب
المؤلف
محمد محمد عبد اللطيف بن الخطيب
الناشر
المطبعة المصرية ومكتبتها
سنة النشر
1383 - 1964
الطبعة
السادسة، رمضان 1383 ه - فبراير 1964 م
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية