آيات من القرآن الكريم

وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِنَ النَّارِ
ﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠ

وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِنَ النَّارِ (٤٧)
﴿وَإِذْ يَتَحَآجُّونَ﴾ واذكر وقت تخاصمهم {فِى النار فيقول

صفحة رقم 214

الضعفاء لِلَّذِينَ استكبروا} يعني الرؤساء ﴿إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تبعا﴾ تباعا كخدم في جمع خادم
غافر (٥٥ - ٤٧)
﴿فهل أنتم مغنون﴾ دافعون ﴿عنا نصيبا﴾ جزءا ﴿من النار﴾

صفحة رقم 215
مدارك التنزيل وحقائق التأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو البركات عبد الله بن أحمد بن محمود حافظ الدين النسفي
تقديم
محي الدين ديب مستو
الناشر
دار الكلم الطيب، بيروت
سنة النشر
1419 - 1998
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية