
٢٩ - ﴿ظَاهِرِينَ﴾ غالبين في أرض مصر قاهرين لأهلها يذكرهم المؤمن بنعم الله عليهم ﴿بَأْسِ اللَّهِ﴾ عذابه قال ذلك تحذيراً منه وتخويفاً فعلم فرعون ظهور حجته فقال ﴿مَآ أُرِيكُمْ﴾ ما أشير عليكم إلا بما أرى لنفسي و ﴿سبيل الرشاد﴾ عنده التكذيب بموسى.
﴿وقال الذي ءامن ياقوم إني أخاف عليكم مثل يوم الأحزاب (٣٠) مثل دأب قوم نوحٍ وعادٍ وثمود والذين من بعدهم وما الله يريد ظلماً للعباد (٣١) وياقوم إني أخاف عليكم يوم التناد (٣٢) يوم تولون مدبرين ما لكم من الله من عاصم ومن يضلل الله فما له من هاد) ﴾

﴿ولقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات فما زلتم في شك مما جاءكم به حتى إذا هلك قلتم لن يبعث الله من بعده رسولاً كذلك يضل الله من هو مسرفٌ مرتاب (٣٤) الذين يجادلون في ءاياتِ الله بغير سلطانٍ أتاهم كبر مقتاً عند الله وعند الذين ءامنوا كذلك يطبعُ الله على كل قلبِ متكبرٍ جبار (٣٥) ﴾
صفحة رقم 116