آيات من القرآن الكريم

لَٰكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ ۚ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ ۚ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أُولَٰئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا
ﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞ ﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮ ﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞ ﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮ ﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉﰊﰋ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬ ﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼ ﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍ ﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞ ﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪ ﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘ ﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥ ﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍ ﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡ

ممارسة [وتذليلا] «١».
١٥٨ بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ: إلى موضع لا يجري عليه أمر أحد من العباد «٢».
١٧٢نْ يَسْتَنْكِفَ
: لن يأنف «٣». من نكفت الدّمع: نحّيته «٤».
وفي الحديث «٥» :«فانتكف العرق عن جبينه»، وفي حديث آخر «٦» :

(١) في الأصل: «تكليلا» والمثبت في النص عن «ك»، وهو أنسب للسياق.
(٢) ينظر هذا المعنى عند تفسير قوله تعالى: إِذْ قالَ اللَّهُ يا عِيسى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرافِعُكَ إِلَيَّ... [آل عمران: آية: ٥٥].
(٣) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ١٤٤، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ١٣٧، وتفسير الطبري: ٩/ ٤٢٤، ومعاني القرآن للزجاج: ٢/ ١٣٦، والمفردات للراغب: ٥٠٧، وتفسير القرطبي: ٦/ ٢٦.
(٤) عن معاني القرآن للزجاج: ٢/ ١٣٦.
وانظر: معاني القرآن للنحاس: ٢/ ٢٤١، وغريب الحديث للخطابي: ١/ ١٤٠، واللسان: ٩/ ٣٤٠ (نكف).
(٥) ذكره الخطابي في غريب الحديث: ٢/ ١٩٨ من حديث علي رضي الله عنه، ونصّه: «أنه لما أخرج عين أبي نيزر، وهي ضيعة له، جعل يضرب بالمعول حتى عرق جبينه، فانتكف العرق عن جبينه».
وهو في الفائق: ٤/ ٢٥، والنهاية: ٥/ ١١٦.
قال الخطابي رحمه الله: «يقال: نكفت العرق والدّمع إذا سلته بإصبعك، وانتكف العرق إذا سال وانقطع».
(٦) ذكره الخطابي- بغير سند- في غريب الحديث: ٢/ ١٩٩، ونص كلامه: «ويقال في قصة حنين: إن مالك بن عوف النّصري، قال لغلام له حادّ البصر: ما ترى؟ فقال: أرى كتيبة حرشف، كأنهم قد تشذروا للحملة، ثم قال له: «ويلك صف لي؟ قال: قد جاء جيش لا يكت ولا ينكف آخره».
وهو في الفائق: ١/ ٢٦٤، وغريب الحديث لابن الجوزي: ٢/ ٤٣٦.
قال الخطابي رحمه الله: «لا ينكف أي لا يقطع آخره».
وانظر اللسان: ٩/ ٣٤٠ (نكف).

صفحة رقم 261

صافية «١».
١٦٢ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ: نصب على المدح «٢»، وهو أوجه وأولى مما يروى عن عائشة أنها قالت لعروة: يا بني هذا مما أخطأ فيه الكتّاب «٣».
١٦٦ لكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ: إذ قالت اليهود: لا نشهد بما أنزل الله، فشهد

(١) ذكره الفخر الرازي في تفسيره: (١١/ ١٠٥، ١٠٦).
وأورده السيوطي في الدرّ المنثور: ٢/ ٧٣٤ وعزا إخراجه إلى ابن المنذر عن شهر بن حوشب.
(٢) هو قول سيبويه في الكتاب: (٢/ ٦٢- ٦٤).
واختاره الزّجّاج في معاني القرآن: (٢/ ١٣١، ١٣٢) ونسبه إلى الخليل وسيبويه.
وذكره النحاس في معاني القرآن: ٢/ ٢٣٨.
قال مكي في مشكل إعراب القرآن: (١/ ٢١٢، ٢١٣) :«ومن جعل نصب «المقيمين» على المدح جعل خبر «الراسخين» «يؤمنون»، فإن جعل الخبر قوله: أُولئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ لم يجز نصب «المقيمين» على المدح لأن المدح لا يكون إلا بعد تمام الكلام».
وانظر التبيان للعكبري: ١/ ٤٠٧، والبحر المحيط: (٣/ ٣٩٥، ٣٩٦)، والدر المصون:
٤/ ١٥٣. [.....]
(٣) أخرج- نحوه- الطبري في تفسيره: ٩/ ٣٩٥ عن عروة رضي الله عنه.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: (٢/ ٧٤٤، ٧٤٥) وزاد نسبته إلى أبي عبيد في فضائله، وسعيد بن منصور، وابن أبي شيبة، وابن أبي داود، وابن المنذر عن عروة بن الزبير رضي الله عنهما.
قال أبو حيان في البحر المحيط: (٣/ ٣٩٥، ٣٩٦) :«وذكر عن عائشة وأبان بن عثمان أن كتبها بالياء من خطأ كاتب المصحف، ولا يصح عنهما ذلك لأنهما عربيان فصيحان وقطع النعوت أشهر في لسان العرب، وهو باب واسع ذكر عليه شواهد سيبويه وغيره، وعلى القطع خرّج سيبويه ذلك».
وقال الزمخشري في الكشاف: ١/ ٥٨٢: «ولا يلتفت إلى ما زعموا من وقوعه لحنا في خط المصحف، وربما التفت إليه من لم ينظر في «الكتاب» ولم يعرف مذاهب العرب وما لهم في النصب على الاختصاص من الافتتان، وغبي عليه أن السابقين الأولين الذين مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كانوا أبعد همة في الغيرة على الإسلام وذبّ المطاعن عنه من أن يتركوا في كتاب الله ثلمة ليسدّها من بعدهم، وخرقا يرفوه من يلحق بهم».
وانظر الدر المصون: ٤/ ١٥٥.

صفحة رقم 263
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية