آيات من القرآن الكريم

وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا
ﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗ ﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬ ﮮﮯﮰﮱﯓﯔ ﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤ ﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶ

[٢٥/ ب] ومن قرأ: تلوا «١» فهو أيضا تلووا/ أبدلت الواو للضمة «٢» همزة، ثم حذفت وألقيت حركتها على اللام، كما قيل في «أدؤر» : أدور، ثم «أدر» «٣».
أَوْ تُعْرِضُوا: تكتموها «٤».
١٣٦ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا: أي: بالأنبياء السابقين، آمَنُوا: بمحمد «٥» ودوموا على الإيمان.
١٣٧ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدادُوا كُفْراً.
الإيمان الأول: دخول المنافقين في الإسلام لحقن الدماء والأموال.
والثاني: نفاقهم بقولهم: آمنا، وازديادهم «٦» قولهم: إِنَّما نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُنَ «٧».
١٤١ أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ: نحط بكم للمعونة ونغلب عليكم بالموالاة، ونمنعكم منهم بما كنا نعلمكم من أخبارهم «٨».
وفي الحديث «٩» في الصّلاة: «حاذ عليها بحدودها»، أي: حاطها.

(١) وهي قراءة حمزة، وابن عامر بواو واحدة واللام مضمومة.
ينظر السبعة لابن مجاهد: ٢٣٩، والتبصرة لمكي: ١٨٥.
(٢) في «ج» : بالضمة.
(٣) نص هذا الكلام في معاني القرآن للزجاج: ٢/ ١١٨، ذكره في توجيه هذه القراءة.
وانظر معاني القرآن للفراء: ١/ ٢٩١، وتفسير الطبري: ٩/ ٣١٠، ومعاني القرآن للنحاس: ٢/ ٢١٥، والحجة لأبي علي الفارسي: ٣/ ١٨٦.
(٤) تفسير الطبري: ٩/ ٣٠٨.
(٥) ذكره الطبري في تفسيره: ٩/ ٣١٢، والماوردي في تفسيره: ١/ ٤٢٩، وقال: «ويكون ذلك خطابا لليهود والنصارى».
(٦) تفسير الفخر الرازي: ١١/ ٧٩.
(٧) سورة البقرة: آية: ١٤ حكاية عن المنافقين.
(٨) نص هذا الكلام في معاني القرآن للزجاج: ٢/ ١٢٢.
وانظر تفسير الطبري: ٩/ ٣٢٤، ومعاني القرآن للنحاس: ٢/ ٢١٩، وتفسير الماوردي:
١/ ٤٣٠، وزاد المسير: ٢/ ٢٢٩.
(٩) أخرجه الخطابي في غريب الحديث: ١/ ٢٦٩ عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه-- مرفوعا، وفي سنده بكر بن بكار متكلم فيه.
ينظر الجرح والتعديل: ٢/ ٣٨٣، وميزان الاعتدال: ١/ ٣٤٣، ولسان الميزان: ٢/ ٤٨.
وينظر الحديث أيضا في الفائق: ١/ ٣٣٣، وغريب الحديث لابن الجوزي: ١/ ٢٥٠، والنهاية: ١/ ٤٥٧.

صفحة رقم 258
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية