آيات من القرآن الكريم

أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ
ﭗﭘﭙﭚﭛﭜ ﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧ ﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳ ﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽ ﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋ ﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖ ﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨ ﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰ ﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝ ﯟﯠﯡﯢﯣﯤ

مذهب، فيكون دليله أغزر وتجوزه أزجر «١».
[٨٣/ أ] ٢ فِي عِزَّةٍ: / منعة، وقيل «٢» : حميّة الجاهلية.
شِقاقٍ: خلاف وعداوة.
٣ لاتَ حِينَ مَناصٍ: ليس حين ملجأ «٣»، ولا تعمل «لات» بالنصب إلا في «الحين» وحده لأنّها مشبّهة ب «ليس» فلا تقوى قوة المشبّه به «٤».
٧ وفِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ: التّنصر، لأنها آخر الملل «٥».
٩ أَمْ عِنْدَهُمْ خَزائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ: فيمنعونك ما منّ الله به عليك من الرسالة.
١٠ فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبابِ: أي: إلى السّماء فليأتوا منها بالوحي إلى من يشاءوا.
١١ جُنْدٌ ما هُنالِكَ مَهْزُومٌ مِنَ الْأَحْزابِ: بشارة بهزيمتهم، فكانت يوم

(١) في «ك» وكتاب وضح البرهان: «وبحره أزخر».
(٢) ذكره الطبري في تفسيره: ٢٣/ ١١٩، ونقله الماوردي في تفسيره: ٣/ ٤٣٤ عن قتادة.
(٣) معاني القرآن للفراء: ٢/ ٣٩٧، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ١٧٦، والمفردات: ٥٠٩.
(٤) راجع هذا المعنى في الكتاب لسيبويه: (١/ ٥٧، ٥٨)، ومعاني القرآن للأخفش: ٢/ ٦٧٠، وتفسير الطبري: (٢٣/ ١٢١، ١٢٢)، ومعاني القرآن للزجاج: ٤/ ٣٢٠، وإعراب القرآن للنحاس: ٣/ ٤٥١.
(٥) أخرج الطبري نحو هذا القول في تفسيره: ٢٣/ ١٢٦ عن ابن عباس، ومحمد بن كعب القرظي، والسدي.
ونقله الماوردي في تفسيره: ٣/ ٤٣٦ عن ابن عباس، وقتادة، والسدي.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٧/ ١٤٦، وعزا إخراجه إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن جرير عن مجاهد.
كما نسبه إلى عبد حميد عن قتادة.
وانظر هذا القول في تفسير البغوي: ٤/ ٤٩، وزاد المسير: ٧/ ١٠٣، وتفسير ابن كثير:
٧/ ٤٧.

صفحة رقم 706
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية