آيات من القرآن الكريم

يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ
ﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞ ﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧ ﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴ ﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀ

والطاعة جريا على سنن الأولياء فى كظم الغيظ والترحم على الأعداء وليعلموا انهم كانوا على خفاء عظيم فى امره وانه كان على الحق وان عداوتهم لم تكسبه إلا سعادة يا لَيْتَ قَوْمِي يا فى مثل هذا المقام لمجرد التنبيه من غير قصد الى تعيين المنبه [اى كاشكى قوم من] يَعْلَمُونَ بِما غَفَرَ لِي رَبِّي ما موصولة اى بالذي غفر لى ربى بسببه ذنوبى او مصدرية اى بمغفرة ربى والباء صلة يعلمون او استفهامية وردت على الأصل وهو ان لا تحذف الالف بدخول الجار والباء متعلقة بغفر اى بأى شىء غفر لى ربى يريد به تفخيم شأن المهاجرة عن ملتهم والمصابرة على اذيتهم لاعزاز الدين حتى قتل وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ اى المنعمين فى الجنة وان كان على النصف إذ تمامه انما يكون بعد تعلق الروح بالجسد يوم القيامة وفى الحديث المرفوع (نصح قومه حيا وميتا) [اگر آن قوم اين كرامت ديدندى ايشان نيز ايمان آوردندى] وهكذا ينبغى للمؤمن ان يكون ناصحا للناس لا يلتفت الى تعصبهم وتمردهم ويستوى حاله فى الرضى والغضب قال حمدون القصار لا يسقط عن النفس رؤية الخلق بحال ولو سقط عنها فى وقت لسقط فى المشهد الأعلى فى الحضرة ألا تراه فى وقت دخول الجنة يقول يا ليت قومى يعلمون يحدّث نفسه إذ ذاك يقول الفقير وذلك لان حجاب الإمكان الذي هو متعلق بجانب النفس والخلق والكثرة لا يزول ابدا وان كان الانسلاخ التام ممكنا لا كامل البشر عند كمال الشهود فان هذا الانسلاخ لا يخرجهم عن حد الحدوث والإمكان بالكلية والا يلزم ان ينقلب الحادث الممكن واجبا قديما وهو محال قال فى كشف الاسرار [نشان كرامت بنده آنست كه مردوار درآيد وجان ودل وروزكار فداى حق ودين اسلام كند چنانكه حبيب كرد تا از حضرت عزت اين خلعت كرامت بدو رسيد كه (ادْخُلِ الْجَنَّةَ) دوستان او چون بآن عقبه خطرناك رسند بايشان خطاب آيد (أَلَّا تَخافُوا وَلا تَحْزَنُوا) باز ايشانرا بشارت دهند كه (وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ) احمد بن حنبل رحمه الله در نزع بود بدست اشارت مى كرد وبزبان دند نه مى كفت عبد الله پسرش كوش بر دهان او نهاد تا چهـ شنود او در خويشتن مى كفت «لا بعد لا بعد» پسرش كفت اى پدر اين چهـ حالتست كفت اى عبد الله وقتى با خطر است بدعا مددى ده اينك إبليس بر ايستاده وخاك ادبار بر سر مى ريزد وميكويد كه جان ببردى از زخم ما ومن ميكويم «لا بعد» هنوز نه با يك نفس مانده جاى خطر است نه جاى أمن وكار موقوف بعنايت حق. امير المؤمنين على رضى الله عنه كويد يكى را در خاك مى نهادم سه بار روى او بجانب قبله كردم هر بار روى از قبله بگردانيد پس ندايى شنيد كه اى على دست بدار آنكه ما ذليل كرديم تو عزيز نتوانى كرد وكذا العكس در خبر آيد كه بنده مؤمن چون از سراى فانى روى بدان منزل بقا نهد غسال او را بدان تخته چوب خواباند تا بشويد از جناب قدم بنعت كرم خطاب آيد كه اى مقربان دركاه درنكريد چنانكه آن غسال ظاهر او بآب ميشويد ما باطن او بآب رحمت ميشوييم ساكنان حضرت جبروت كويند پادشاها ما را خبر كن تا آنچهـ نورست كه از دهان وى شعله مى زند وكويد از نور جلال ماست كه از باطن وى بر ظاهر تجلى ميكند

صفحة رقم 387

حبيب والرسل او فى اليوم الذي قتلوهم فيه. وفى رواية فى الساعة التي عادوا فيها بعد قتلهم الى منازلهم فرحين مستبشرين وانما عجل الله عقوبتهم غضبا لاوليائه الشهداء فانه تعالى يغضب لهم كما يغضب الأسد لجروه نسأل الله ان يحفظنا من موجبات غضبه وسخطه وعذابه يا حَسْرَةً عَلَى الْعِبادِ المصرين على العناد تعالى فهذه من الأحوال التي حقها ان تحضرى فيها وهى ما دل عليه قوله تعالى ما يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ فان المستهزئين بالناصحين الذين نيطت بنصائحهم سعادة الدارين أحقاء بان يتحسروا ويتحسر عليهم المتحسرون وقد تلهف على حالهم الملائكة والمؤمنون من الثقلين فقوله (يا حَسْرَةً) نداء للحسرة عليهم والحسرة وهى أشد الغم والندامة على الشيء الفائت لا تدعى ولا يطلب اقبالها لانها مما لا تجيب والفائدة فى ندائها مجرد تنبيه المخاطب وايقاظه ليتمكن فى ذهنه ان هذه الحالة تقتضى الحسرة وتوجب التلهف فان العرب تقول يا حسرة يا عجبا للمبالغة فى الدلالة على ان هذا زمان الحسرة والتعجب والنداء عندهم يكون لمجرد التنبيه وقد جوز ان يكون تحسرا عليهم من جهة الله بطريق الاستعارة لتعظيم ماجنوه على أنفسهم شبه استعظام الله لجنايتهم على أنفسهم بتحسر الإنسان على غيره لاجل ما فاته من الدولة العظمى من حيث ان ذلك التحسر يستلزم استعظام ما أصاب ذلك الغير والإنكار على ارتكابه والوقوع فيه ويؤيده قراءة يا حسرتا لان المعنى يا حسرتى ونصبها لطولها بما تعلق بها من الجار اى لكونها مشابهة بالمنادى المضاف فى طولها بالجار المتعلق وفى بحر العلوم قوله (ما يَأْتِيهِمْ) إلخ حكاية حال ماضية مستمرة اى كانوا فى الدنيا على الاستمرار يستهزئون بمن يأتيهم من الرسول من غاية الكبر ويستحقرون ويستنكفون عن قبول دينه ودعوته وفيه تسلية لرسول الله ﷺ عن استهزاء قومه وفى تفسير العيون قوله (يا حَسْرَةً عَلَى الْعِبادِ) بيان حال استهزائهم بالرسل اى يقال يوم القيامة يا حسرة وندامة على الكفار حيث لم يؤمنوا برسلهم وقوله (ما يَأْتِيهِمْ الخ) تفسير لسبب الحسرة النازلة بهم وفى الحديث (ان المستهزئين بالناس فى الدنيا يفتح لهم يوم القيامة باب من أبواب الجنة فيقال لهم هلم هلم فيأتيه أحدهم بكربه وغمه فاذا أتاه اغلق دونه فلا يزال يفعل به ذلك حتى يفتح له الباب فيدعى اليه فلا يجيب من الإياس) وقال مالك بن دينار قرأت فى زبور داود طوبى لمن لم يسلك سبيل الآثمين ولم يجالس الخطائين ولم يدخل فى هزؤ المستهزئين: وفى المثنوى

صفحة رقم 389
روح البيان
عرض الكتاب
المؤلف
إسماعيل حقي بن مصطفى الإستانبولي الحنفي الخلوتي , المولى أبو الفداء
الناشر
دار الفكر - بيروت
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية
پاره دوزى ميكنى اندر دكان زير اين دكان تو مدفون دو كان
هست اين دكان كر آيى زود باش تيشه بستان وتكش را مى تراش
تا كه تيشه ناكهان بر كان نهى از دكان و پاره دوزى وارهى
پاره دوزى چيست خورد آب ونان مى زنى اين پاره بر دلق كران
هر زمان مى درد اين دلق تنت پاره بر وى مى زنى زين خوردنت
پاره بر كن ازين قعر دكان تا بر آرد سر به پيش تو دو كان
پيش از ان كين مهلت خانه كرى آخر آيد تو نبردى زو برى