آيات من القرآن الكريم

يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ
ﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞ ﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧ ﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴ ﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀ ﮂﮃﮄﮅﮆﮇ ﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒ ﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝ ﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧ

وكانت السماء أمسكت فتطيروا بهم وقتلوهم، فلما رأى حبيب نعيم الجنة تمنى إيمان قومه.
٢٧ بِما غَفَرَ لِي: بأي شيء غفر [لي] «١».
[٨٠/ ب] ٢٨ مِنْ جُنْدٍ: / أي: لم نحتج إلى جند.
٢٩ خامِدُونَ: ميتون «٢».
٣٠ يا حَسْرَةً عَلَى الْعِبادِ: تلقين لهم أن يتحسروا على ما فاتهم، أو معناه: حلّوا محلّ من يتحسّر عليه «٣».
والحسرة: شدّة النّدم حتى يحسر كالحسير البعير المعيي «٤».
٣٢ وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ: لما بالتخفيف «٥» على أنّ «ما» صلة مؤكدة و «إن» مخففة من المثقلة، أي: إن كلا لجميع لدينا محضرون.
وبالتشديد «٦» على أنها بمعنى الأوان جحدا، بمعنى: أي: ما كلّ إلّا جميع لدينا. وجَمِيعٌ في الوجهين تأكيد ل كُلٌّ.
٣٥ لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَما عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ: أي: يأكلوا من ثمره بغير صنعة كالرطب والفواكه، ويعملون منه بأيديهم كالخبز والحلاوى.

(١) ما بين معقوفين عن نسخة «ج».
(٢) تفسير الطبري: ٢٣/ ٢، والمفردات للراغب: ١٥٨، واللسان: ٣/ ١٦٥ (خمد).
(٣) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره: ٣/ ٣٨٩ عن ابن عباس رضي الله عنهما.
(٤) أي: المتعب.
وانظر معاني القرآن للزجاج: ٤/ ٢٨٥، واللسان: ٤/ ١٨٨ (حسر).
(٥) وهي قراءة نافع، وابن كثير، وأبي عمرو، والكسائي.
التبصرة لمكي: ٣٠٦، والتيسير للداني: ١٢٦.
وانظر توجيه هذه القراءة، وقراءة التشديد في معاني القرآن للفراء: ٢/ ٣٧٧، ومعاني القرآن للزجاج: ٤/ ٢٨٦، وإعراب القرآن للنحاس: ٣/ ٣٩٣، والكشف لمكي: ٢/ ٢١٥.
(٦) قراءة عاصم، وابن عامر كما في الغاية في القراءات العشر: ٢٤٦، والتبصرة لمكي:
٣٠٦، والتيسير للداني: ١٢٦.

صفحة رقم 688
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية