آيات من القرآن الكريم

رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا
ﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑ

﴿فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا﴾ أخطؤوا بنا طريق الهداية. قرأ ابن عامر، ويعقوب: (سَادَاتِنَا) بكسر التاء وألف قبلها على جمع (١) الجمع، وقرأ الباقون: [بفتح التاء بلا ألف قبلها (٢)، وتقدم اختلافهم في (الرَّسُولاَ) و (السَّبِيلاَ) عند (الظُّنُونَا) [الآية: ١٠].
﴿رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا (٦٨)﴾.
[٦٨] ﴿رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ﴾ أي: عذبهم مثل عذاب غيرهم ﴿وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا﴾ قرأ عاصم: (كَبِيرًا) بالباء الموحدة من تحت، وقرأ الباقون] (٣): بالثاء المثلثة، واختلف عن هشام راوي ابن عامر (٤).
﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا (٦٩)﴾.
[٦٩] ونزل نهيًا عن أذى النبي - ﷺ -: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى﴾ بأن رموه بالأُدرة، وهو مرض الأنثيين، فوضع ثوبه على الحجر

(١) "جمع" زيادة من "ت".
(٢) انظر: "التيسير" للداني (ص: ١٧٩)، و"تفسير البغوي" (٣/ ٥٧٨)، و"النشر في القراءات العشر" لابن الجزري (٢/ ٣٤٨)، و"معجم القراءات القرآنية" (٥/ ١٣٦).
(٣) ما بين معكوفتين زيادة من "ت".
(٤) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص: ٥٢٣ - ٥٢٤)، و"التيسير" للداني (ص: ١٧٩)، و"تفسير البغوي" (٣/ ٥٨٨)، و"معجم القراءات القرآنية" (٥/ ١٣٦).

صفحة رقم 393
فتح الرحمن في تفسير القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو اليمن مجير الدين عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن العليمي الحنبلي
تحقيق
نور الدين طالب
الناشر
دار النوادر (إصدَارات وزَارة الأوقاف والشُؤُون الإِسلامِيّة - إدَارَةُ الشُؤُونِ الإِسلاَمِيّةِ)
سنة النشر
1430 - 2009
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
7
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية