آيات من القرآن الكريم

وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞ ﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬ ﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴ ﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕ ﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖ ﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢ ﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬ ﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃ ﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔ ﮖﮗﮘﮙﮚﮛ ﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩ ﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦ ﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵ ﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟ

دعاؤهم كذلك ﴿ أَقْسَطُ ﴾: أعدل ﴿ عِندَ ٱللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوۤاْ آبَاءَهُمْ فَإِخوَانُكُمْ فِي ٱلدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ ﴾: فادعوهم أخي ومولاي بهذا المعنى ﴿ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ ﴾: إثم ﴿ فِيمَآ أَخْطَأْتُمْ بِهِ ﴾: من النسبة ﴿ وَلَـٰكِن ﴾: الجناح في ﴿ مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ ﴾: به، في الحديث:" مَلعُونٌ من نُسبَ إلى غَير أبيه "وفي منسوخ القرآن: " لا ترغبوا عن آبائكم، فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آباءكم " ﴿ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً * ٱلنَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِٱلْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ﴾: في كل الأمور، فيجب كونه أحب ﴿ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ﴾: حرمة واحتراما، فلا يقال لهن: أمهات المؤمنات وقرئ: وهو أبٌ لَهُم، أي: دينًا، فالمؤمنون إخوة ﴿ وَأُوْلُواْ ٱلأَرْحَامِ ﴾: ذوو القرابات ﴿ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ ﴾: في الإرث ﴿ فِي كِتَابِ ٱللَّهِ ﴾: فريضته ﴿ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ ﴾: بحق الدين ﴿ وَٱلْمُهَاجِرِينَ ﴾: بحق الهجرة، نسخ الإرث بهما بهذه الآية، وبالأنفال ﴿ إِلاَّ ﴾: لكن ﴿ أَن تَفْعَلُوۤاْ إِلَىٰ أَوْلِيَآئِكُمْ ﴾: من أحبابكم ﴿ مَّعْرُوفاً ﴾: بوصية فجائر ﴿ كَانَ ذَلِكَ ﴾: الحكم ﴿ فِي ٱلْكِتَابِ مَسْطُوراً ﴾: وخلافه شرع قبل لمصالح ﴿ وَ ﴾: اذكر ﴿ إِذْ أَخَذْنَا مِنَ ٱلنَّبِيِّيْنَ مِيثَاقَهُمْ ﴾: في التبليغ ﴿ وَمِنْكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَى ٱبْنِ مَرْيَمَ ﴾: ذكر أولي العزم لمزيد شرفهم ﴿ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِّيثَاقاً غَلِيظاً ﴾: شديدا ﴿ لِّيَسْأَلَ ﴾: الله ﴿ ٱلصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ ﴾: في التبليغ تبكيتا للكفرة فأثابهم ﴿ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً أَلِيماً * يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱذْكُرُواْ نِعْمَةَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَآءَتْكُمْ جُنُودٌ ﴾: حين اتفق المشركون وأهل الكتاب، وهم خمسة عشر ألفا، وحاصروا المدينة شهرا، والنبي صلى الله عليه وسلم حفر الخندق بشَوْر سلمان، ولم يقع بينهم إلا الترامي ﴿ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً ﴾: الصبا، قلعت خيامهم ﴿ وَجُنُوداً ﴾: من الملائكة ﴿ لَّمْ تَرَوْهَا ﴾: فكبروا من جوانبهم حتى انهزموا خائفين ﴿ وَكَانَ ٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً * إِذْ جَآءُوكُمْ مِّن فَوْقِكُمْ ﴾: أعلى الوادي ﴿ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ ﴾: أي: أحاطوا بكم ﴿ وَإِذْ زَاغَتِ ﴾: مالت ﴿ ٱلأَبْصَارُ ﴾: عن مستوى نظرها حيرة ﴿ وَبَلَغَتِ ٱلْقُلُوبُ ﴾: من الرعب ﴿ ٱلْحَنَاجِرَ ﴾: منتهى الحلقوم إذ الرئة تنتفخ بالروح فيرتفع بارتفاعها إليه، ولما اشتكوا منه قال عليه الصلاة والسلام:" قُوْلُوا: اللّهُمّ اسْتُر عوراتنا وآمن روعتنا "﴿ وَتَظُنُّونَ بِٱللَّهِ ٱلظُّنُونَاْ ﴾: أنواع الظن المؤمنون إنجاز وعده والمنافقون إخلافه، وزيدت الألف تشبيها للفواصل بالقوافي ﴿ هُنَالِكَ ٱبْتُلِيَ ﴾: اختبر ﴿ ٱلْمُؤْمِنُونَ ﴾: فظهر المخلص من غيره ﴿ وَزُلْزِلُواْ ﴾: بالخوف ﴿ زِلْزَالاً شَدِيداً * وَإِذْ يَقُولُ ٱلْمُنَافِقُونَ وَٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ ﴾: ضعف اعتقاده ﴿ مَّا وَعَدَنَا ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلاَّ غُرُوراً ﴾: باطلا ﴿ وَإِذْ قَالَت طَّآئِفَةٌ مِّنْهُمْ ﴾: المنافقون ﴿ يٰأَهْلَ يَثْرِبَ ﴾: اسم المدينة قديما فغيرها عليه الصلاة والسلام بطيبة، لما فيه معنى اللوم ﴿ لاَ مُقَامَ لَكُمْ ﴾: هنا عند النبي صلى الله عليه وسلم ﴿ فَٱرْجِعُواْ ﴾: هاربين أو مرتدين ﴿ رْجِعُواْ وَيَسْتَئْذِنُ فَرِيقٌ مِّنْهُمُ ٱلنَّبِيَّ ﴾: للرجوع ﴿ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ ﴾: مُخْتلّة بلا حصن ﴿ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِن ﴾: ما ﴿ يُرِيدُونَ إِلاَّ فِرَاراً * وَلَوْ دُخِلَتْ ﴾: بيوتهم ﴿ عَلَيْهِمْ مِّنْ أَقْطَارِهَا ﴾: جوانبها ﴿ ثُمَّ سُئِلُواْ ٱلْفِتْنَةَ ﴾: الشرك ﴿ لآتَوْهَا ﴾: فعلوها ﴿ وَمَا تَلَبَّثُواْ ﴾: في إجابة الفتنة ﴿ بِهَآ إِلاَّ ﴾: لبثا ﴿ يَسِيراً ﴾: لحبهم الكفر ﴿ وَلَقَدْ كَانُواْ عَاهَدُواْ ٱللَّهَ مِن قَبْلُ لاَ يُوَلُّونَ ٱلأَدْبَارَ ﴾: في الزحف ﴿ وَكَانَ عَهْدُ ٱللَّهِ مَسْئُولاً ﴾: عن الوفاء به ﴿ قُل لَّن يَنفَعَكُمُ ٱلْفِرَارُ إِن فَرَرْتُمْ مِّنَ ٱلْمَوْتِ أَوِ ٱلْقَتْلِ وَإِذاً ﴾: إن فررتم ﴿ لاَّ تُمَتَّعُونَ إِلاَّ ﴾: زمانا ﴿ قَلِيلاً ﴾: بقية آجالكم

صفحة رقم 635
الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
نور الدين أحمد بن محمد بن خضر العمري الشافعي الكازروني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية