آيات من القرآن الكريم

يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ
ﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢ

﴿يا بني إنها إن تك مثقال﴾ رُوي أنَّ ابنه قال له: إنْ علمت بالخطيئة حيث لا يراني أحدٌ كيف يعلمها الله عزوجل؟ فقال: ﴿إنها﴾ أي: الخطيئة ﴿إن تك مثقال حبة من خردل﴾ أو: السَّيِّئة ثمَّ كانت ﴿في صخرة﴾ أي: ي أخفى مكان ﴿أو في السماوات أو في الأرض﴾ أينما كانت أتى الله بها ولن تخفى عليه ومعنى ﴿يأت بها الله﴾ أَيْ: للجزاء عليها ﴿إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ﴾ باستخراجها ﴿خبير﴾ بمكانها وقوله:

صفحة رقم 848
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي
تحقيق
صفوان عدنان الداوودي
الناشر
دار القلم ، الدار الشامية - دمشق، بيروت
سنة النشر
1415
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية