آيات من القرآن الكريم

وَمَا أَنْتَ بِهَادِ الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ ۖ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ
ﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵ

وَمَا أَنْتَ بِهَادِ الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ (٥٣)
﴿وما أنت بهادي العمى﴾ أي عمى القلوب وما أنت تهدى العمي حمزة ﴿عَن ضلالتهم﴾ أي لا يمكنك أن تهدي الأعمى إلى طريق قد ضل

صفحة رقم 706

عنه بإشارة منك له إليه ﴿إِن تُسْمِعُ﴾ ما نسمع ﴿إلاَّ مَنْ يُؤمن بآياتنا فهم مسلمون﴾ منقادون لأوامر الله تعالى

صفحة رقم 707
مدارك التنزيل وحقائق التأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو البركات عبد الله بن أحمد بن محمود حافظ الدين النسفي
تقديم
محي الدين ديب مستو
الناشر
دار الكلم الطيب، بيروت
سنة النشر
1419 - 1998
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية